اعلان

«شكري» يؤكد على ضرورة التعاون الجاد بين الدول الأفريقية من أجل التصدي لتمويل الإرهاب

سامح شكري
سامح شكري

أكد سامح شكري وزير الخارجية،على ضرورة التعاون بشكل عاجل وجاد بين الدول الأفريقية والمؤسسات الإقليمية والقارية والدولية من أجل التصدي للعلاقات المتنامية بين تمويل الإرهاب ومختلف أشكال الجرائم المالية الأخرى، وذلك في ضوء تزايد قدرة الجماعات الإرهابية على حشد التمويل ونقل الأموال عبر الحدود والتأسيس لعلاقات مع جماعات الجريمة المنظمة. ونوه وزير الخارجية في هذا السياق بتبني مصر لإطار تشريعي وتنظيمي شامل لمكافحة تمويل الإرهاب ساهم في تقويض أنشطة الجماعات الإرهابية بمصر.

جاء ذلك خلال ترأسه⁩ اليوم الإثنين، جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي حول مكافحة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب، المنعقدة عبر الفيديو كونفرانس في إطار برنامج عمل الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن الأفريقي خلال شهر نوفمبر الجاري.

وقال 'شكري'، إن التركيز على البعد الفكري والايديولوجي يمثل أحد أهم محاور المقاربة الشاملة التي تتبناها مصر لمكافحة الإرهاب، حيث لا تقتصر هذه المقاربة على الأبعاد الأمنية فقط بل تشمل أيضا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق جاءت مبادرة رئيس الجمهورية لإصلاح الخطاب الديني على نحو يستجيب لمستجدات العصر ويتوافق مع التعاليم الدينية الصحيحة المعتدلة.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أوضح في كلمته خلال الجلسة أن تناول مجلس السلم والأمن لموضوع مكافحة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب يأتي متسقاً مع مخرجات جلسة المجلس المنعقدة على مستوى القمة يوم 27 يناير 2018، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أكدت على أهمية إعداد استراتيجيات وطنية لمكافحة الفكر المتطرف والوقاية منه على نحو يأخذ بعين الاعتبار معالجة جذور ظاهرة الإرهاب، بجانب مطالبة الدول الأفريقية باتخاذ التدابير اللازمة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً