رصدت وزارة الداخلية، عددا من الصفحات واللجان الإلكترونية الممولة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سخرت محتواها للتشفي والشماتة في استشهاد أبطال الجيش والشرطة.
وقالت مصادرأمنية مطلعة، إن إدارة مباحث التوثيق وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية تعكف على فحص عدد من الصفحات المشبوهة التي تديرها لجان إليكترونيا دأبت على سب الدولة وأجهزتها ، وأخيرا سخرت محتواها على مدار الأيام اليومين الماضيين للتشفى والشماتة في استشهاد أبطال العمليات الحربية الأخيرة في سيناء ، وكذلك شهداء ضباط الشرطة ومصابوها بفيروس كورونا .
وذكرت المصادر، أنه بعد فحص عدد من تلك الصفحات تبين أن بعض القائمين عليها خارج البلاد والبعض الأخر بالداخل ومن أصول لعناصر إخوانية كارهة للوطن وللقوات المسلحة والشرطة.
وأضافت المصادر، أن مباحث تكنولوجيا المعلومات تعمل على مدار الساعة وتواصل مجهوداتها لرصد القائمين إدارة اللجان الإليكترونية الإخوانية بالداخل، بعد أن تأكد إنشاؤهم تلك الصفحات خصيصا للنيل من الوطن وإهانة رموزه وللإساءة إلى شهداءه .
كانت حالة من الغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، لظهور العديد من الحسابات على فيس بوك ،وضحت جليا أنها بشكل منظم ، حيث أظهرت منشورات أصحابها حالة من السعادة غمرتهم عقب سماع أخبار إستسهاد رجال القوات المسلحة في بئر العبد ، وقام رواد مواقع التواصل بالرد على منشورات تلك الصفحات في تعليقاتهم ، واصفين إياهم بالخونة وكارهي الوطن ، وتليقهم الأموال مقابل الهجوم على أبطال مصر ، وأن جهات تمويلهم معلومة ، وأن مهما تلفظوا من الفاظ تهين أبطال الجيش والشرطة ، فسيظل التاريخ شاهدا على خستهم وسيذكرهم بكل مساؤهم وسيظل التاريخ أيضا شاهدا على قصص البطولات ، وأنه لفارق عظيم بين من باع الوطن وخان ، وبين من مات فداء لحبات ترابه الغالي .