تتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل مستمر، في جميع أنحاء العالم، وشهدت مصر في الآونة الأخيرة ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين بالفيروس، رغم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية منه، وتلتفت الأنظار للجلسة العامة لمجلس النواب المقرر لها يوم الأحد المقبل، حيث سيحضر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لاستعراض عدد من الملفات، وأهمها أسباب إعادة إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.
وتشهد الجلسة العامة لمجلس النواب، غدًا الأحد، إلقاء خطاب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء أمام النواب، الذي سيستعرض فيها أسباب إعلان حالة الطوارئ في الدولة لمدة 3 أشهر، في ظل انتشار فيروس كورونا في مصر.
ويتساءل الكثير من المواطنين، هل زيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، سببًا في إعلان حالة الطوارئ في البلاد، خاصة أن أعداد الإصابات ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية.
وقال الدكتور عصام القاضي وكيل لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ أهل مصر: إن إعلان حالة الطوارئ في مصر ليس له علاقة بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مصر، وارتفاع أعداد الإصابات في الفترة الأخير، مشيرًا إلى أنه للظروف الأمنية فقط وأنه إجراء احترازي لمواجهة الإرهاب، ولن يتأثر به المواطنين إلا في مناطق مكافحة البؤر الإجرامية.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر القرار رقم 168 لسنة 2020 بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، نظراً للظروف الأمنية والصحية الخطيرة التي تمر بها البلاد وبعد أخذ رأى مجلس الوزراء.
وتنص المادة الثانية من القرار، على أن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين.
وتنص المادة 131 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، على أن يخطر رئيسُ مجلس الوزراء رئيسَ المجلس بقرار إعلان حالة الطوارئ، خلال الأيام السبعة التالية للإعلان، ليقرر ما يراه فى شأنه مشفوعاً ببيان عن الأسباب والمبررات التي دعت إلى ذلك.