علق الدكتور أمجد الخولي إستشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية، على تصاعد أرقام الاصابات بفيروس كورونا في نهاية الاسبوع الحادي عشر وبداية الثاني عشر منذ دخول فيروس كورونا لمصر في منتصف فبراير المنقضي، قائلًا: "من الصعب الحكم الان على معدلات الاصابة والجزم بأنها في مرحلة الذورة ومن ثم الثبات ثم الانحدار ويصعب التكهن بها خاصة أن الأمر مرهون بوعي الناس في مسالة التباعد الاجتماعي.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج" القاهرة الان" أكد استشاري الوبائيات أن أعداد الاصابات تراكمية للاسابيع الماضية وليست وليده اللحظة ونناشد الشعب المصري بالالتزام بالاجراءات الاحترازية للووصل للذروة سريعًا ومن ثم الثبات حيث إنه كلما قل الالتزام زادت فترة التصاعد في الاصابات وتاخرت مرحلة الذورة.
وتابع الخولي: " نتوقع في منظمة الصحة العالمية موجة ثانية للفيروس ومن ثم فإن تخفيف الاجراءات الاحترازية دون وعي مجتمعي قد يؤدي لتدهور كبير وحدوث موجة ثانية أكثر صعوبة.
وأردف استشاري الوبائيات: "الاصابات بالنسبة لمصر لها عوامل مختلفة فبالنسبة لوصول الحالات متأخرة هذا تساؤل يحتاج دراسة من وزارة الصحة.
ولفت إلى أن معدلات الوفيات في مصر تراجعت مقارنة ببداية المرض وهذا يعود إلى توسع الدولة في إجراء الفحوصات ومع ذلك فإن 80% من الاصابات في مصر هي صاحبة أعراض بسيطة وبالتالي ممكن علاجها منزليًا ونناشد الناس بالتوجه في حال الشعور بالاعراض الوجه للمستشفيات حتى تتمكن الصحة من زيادة الترصد والمحاصرة لانتشار المرض.