قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن النسوة اللاتي اجتمعن عند زوجة عزيز مصر دعوا سيدنا يوسف عليه السلام أن يطيعها فيما تأمره كبداية ليوافق على ما يريدونه منه مما جعله مصدر قلق بإجماع الجميع.
وخلال برنامج "مصر أرض الأنبياء" المذاع عبر القناة الأولى المصرية أكد جمعة أنه تم سجن سيدنا يوسف بالرغم من أنه تمت تبرئته لما حدث معه وتعلق نسوة المدينة به مما أثار حالة من القلق والفتنة داخل المدينة لشدة جماله.
وأشار مفتي الجمهورية السابق إلى أن طلب الأمن والاستقرار في المجتمع حدث منذ أيام سيدنا يوسف.
وتابع جمعة: هناك أقاويل بأن سجن سيدنا يوسف عليه السلام كان موجودا في مدينة البدرشين جنوب محافظة الجيزة ولكنها روايات شعبية غير موثقة مضيفا أن تفسير سيدنا يوسف لرؤيا صاحبيه في السجن كانت علما وليست وحيا كما يقال.