أعلنت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، أن الصندوق لديه الآن طاقة إقراض قدرها تريليون دولار ، ويضعها في خدمة الدول الأعضاء.
وأضافت: "نحن نستجيب لعدد غير مسبوق من طلبات التمويل الطارئ، من أكثر من 90 بلدا حتى الآن، وقد وافق مجلسنا التنفيذي منذ قليل على مضاعفة حدود الاستفادة من تسهيلاتنا التي تتيح التمويل الطارئ، مما سيسمح لنا بتلبية الطلب على التمويل والذي نتوقع أن يبلغ حوالي 100 مليار دولار".
وتسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19- جائحة كوفيد-19، في إحداث ضربة موجعة لقلب الاقتصاد العالمي، والتأثير سلبيا على معدلات النمو الاقتصادي عالميا، بل أن صندوق النقد الدولي توقع حدوث كساد أسوأ من الكساد العظيم الذي حدث في ثلاثينات القرن الماضي، في حالة استمرار الأوضاع كما هى دون علاج.
وأعلنت الحكومة المصرية، في 26 أبريل الماضي ، أنها ستبدأ مباحثاتها مع صندوق النقد الدولي لمناقشة الخطوات التنفيذية للحصول على قرض من الصندوق- مساعدة مالية من الصندوق من خلال أداة التمويل السريع (RFI) واتفاق الاستعداد الائتماني (SBA)، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، إنه حتى الآن لم يتم الإستقرار على قيمة (القرض) التمويل من خلال أداة التمويل السريع، واتفاق الاستعداد الائتماني الذي طلبته الحكومة المصرية والبنك المركزي من صندوق النقد الدولي، موضحا أن البرنامج الجديد لن يمثل أى ضغوط على الدين الخارجي لمصر، بل يستهدف الحفاظ على مكتسبات الإصلاح الاقتصادي المصري.