قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إنه تم العثور على ورشة تحنيط في الكشف الأثري الجديد بسقارة، كما أنه تم التوصل إلى سر التحنيط من خلال الاكتشافات الأثرية الأخيرة.
وأضاف الدكتور مصطفى وزيري، خلال استضافته ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن حجرة الدفن المكتشفة حديثا وجدت بأحد هذه الآبار الذى يقع على عمق 30 مترا وكانت مجاورة لخمس حجرات دفن أخرى تم الكشف عنها فى عام 2018.
وأكد أمين المجلس الأعلى للآثار، أن هناك مقبرة بوادي الملوك اكتشفت في 10 فبراير 2006 والتي أوضحت جانبا كبيرا من أسرار علم التحنيط، حيث تبين أن القرفة وأنواعا من الزيوت والأصماغ كانت تستخدم في عملية التحنيط.
وأشار إلى أنه عثر في بعض الأواني بالكشف الأثري الأخير على مواد متبقية داخلها وبعد تحليلها تبين أنها لأصماغ من زيت الزيتون وشجر العرر والتي استخدمها المصري القديم في التحنيط.
وأكد أمين مجلس الأعلي للآثار أن 90% من أسرار التحنيط تم حلها باكتشاف المقبرة 63 في وادي الملوك القريبة من مقبرة توت غنخ آمون، ولا يوجد الآن سر في التحنيط ولقد توصلنا إلى 100% من أسرار التحنيط عند المصري القديم من خلال الكشف الأثري الأخير ومعرفة الأصماغ التي تم استخدامها.
تم اكتشاف المومياء الخاصة بالكاهنة ديدي، وعندما تتم عملية التحنيط يتم احضار 4 أواني يحملون أسماء أبناء حورس واحدة للمعدة، الأمعاء، وللكبد، الرئيتين، ووجدنا في الجديد 6 أواني كانوبية منهم 2 عن بقايا أنسجة بشرية ويعتبر نادرة في الكشف عنها ويرجع للاسرة 26 أي 600 قبل الميلاد أي 2600 سنة تقريبا عمر.