كشفت وزارة السياحة والآثار، أنه أثناء المرور الدوري لأفراد أمن الآثار ومفتشي آثار منطقة الجمالية تبين لهم اختفاء جزء من الشريط النحاسي المستطيل المثبت بواجهة ضلفتي باب جامع ومدرسة الأمير جمال الدين الأستادار، والتي تم إضافتها اثناء أعمال الترميم التي تمت بالجامع عام ٢٠٠٠.
وأكد الدكتور اسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية، على عدم أثرية هذه القطعة المفقودة، وأنه تم إضافتها اثناء أعمال الترميم، وقد اتخذت منطقة آثار الجمالية كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيث تم تحرير محضر بالواقعة وتم تسليم كاميرات المراقبة للشرطة لتفريغها ومعرفة ملابسات السرقة ومن قام بها وتقوم الأجهزة المختصة بعملها لاستعادة الجزء المفقود.
شيد جامع ومدرسة الأمير جمال الدين الاستدار سنة ٨١١ هجرية ١٤٠٧ م.