سادت حالة من الجدل بين المواطنين في الآونة الأخير، بعد ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المسجد (كوفيد - 19) بشكل ملحوظ، فمنهم من يطالبون بتطبيق الحظر الكامل للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه، وآخرون يطالبون بالتعايش مع الوضع الحالي مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
وفي هذا الصدد؛ قال الدكتور عبد الحميد الشيخ، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن زيادة فترات الحظر هي الأفضل في ظل الظروف الراهنة، وتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا،وأن الحجر الكامل هو الحل الأنسب للقضاء على هذه الأزمة.
وأضاف عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، في تصريحات خاصة لـ أهل مصر بشأن الأضرار التي يمكن أن تحدث نتيجة الحظر التام: "أعمار الناس أهم"، مشيرًا إلى أن فئة كبير من المواطنين لا يدركون حجم خطر فيروس كورونا، وما زالوا ينزلون إلى الأسواق بأعداد كبير، وغير ملتزمين بالحظر والإجراءات الاحترازية التي حددتها وزارة الصحة السكان للوقاية من فيروس كورونا.
ومن جانبه، قال اللواء محمد المصري عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، في تصريحات خاصة لـ أهل مصر: إن التعايش من الأزمة مع تشديد الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا، الحل الأمثل للخروج من الأزمة دون إنهيار الإقتصاد، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل الصين استطاعت السيطرة على الفيروس والوصول إلى 0 وفيات، بعد أن تفاقمت أزمة كورونا بها.
وأضاف "المصري"، أن الحظر التام يسبب توقف عجلة الإنتاج، وانهيار الإقتصاد بالدولة، لافتًا أن القطاع السياحي تكبد خسائر بقيمة 2 مليار دولار، خلال الشهرين الماضيين، والقرى السياحية أصبحت مدن أشباح لا حركة بها، موضحًا أن زيادة الأعداد متوقع من قبل وزارة الصحة، ومصر حاليا في فترة الذروة لازمة فيروس كورونا.
وناشد المواطنين، بالالتزام وتطبيق الإجراءات الاحترازية للعبور من تلك الأزمة بسلام، مشددًا على عدم تطبيق الحظر الكامل حتى لا ينهار الإقتصاد المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
