لم يكن طريق اللجنة الخماسية لادارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، مفترش الورود أو سهل، ولكنها لا تزال تبذل الكثير من الجهد الملحوظ للجميع حتى الآن، لتتمكن من ادارة الملفات العديدة المرتبطة بعالم كرة القدم وتكملة مهمتها المؤقتة لحين تسليمها الى المجلس المنتخب الجديد.
ولم تكف المشاكل عن ملاحقة اللجنةالخماسية بل زادت وطأتها فى زمن الكورونا اشتدت اشتعالا بينها وبين الأندية المصرية، فالمصائب لا تأتى فرادي هو شعار مرحلة اللجنة الخماسية الحالية.
ونعرض لكن فى التقرير التالى أبرز الأزمات التى تلاحق اتحاد الكرة فى زمن الكورونا:
1- أزمة بريزنتشن
نشبت أزمة الأيام الماضية بين اتحاد الكرة و شركة بيريزنتشن الشركة الراعية للدورى المصري، بسبب تأخير تحصيل المستحقات المالية المتأخرة الفترة الأخيرة و التى بلغت 90 مليون جنية ومع عدم رد الشركة على الدعوة، أدى الى توصل الأمر الى دعوة قضائية، حيث دفعت هذه الأزمة مسئولو الجبلاية لرفع دعوى قضائية و طالب فيها مسئولو الجبلاية بتعويض ٢٠٠ مليون جنيه، وعلى الجانب الأخر أصدر شركة بيرزينتشن بيان رسمى يوضح فيها حقيقة موقفة عن عدم تلاقيه أى دعوى قضائية بخصوص هذه الأزمة كما أكد فيه على تسديده جميع مستحقاتها.
2- عودة الدوري من عدمه
كما زاد موقف اللحنة الخماسية تأزما بحلول أزمة كورونا التى تتطلبت منها ايقاف جميع الأنشطة الرياضية فى مصر اتساقا مع قرارات الدول الاحترازية و الوقائية للحد من انتشار الفيروس، واشتدت عند اقترابها من حسم قرار عودة الدوري المصري من عدمه و اختلاف زجهة نظرها فى رغبتعا فى استكمال المسابقة التى تتعارض مع رغبة حوالى 13 نادى من الدوري الممتاز و لا تزال المشكلة قائمة و لم يتم البت فيها حتى الآن.
3- قانون تقليص الأجانب
كما عمل تمسك اتحاد الكرة بتطبيق مشروع قانون تقليص عدد الأجانب فى أندية الدورى الممتاز من 5 لاعبين الى 3، الى اشتعال أزمة جديدة بين الاتحاد و الأندية التى تري القرار تعسفى وسيسبب الكثير من الخسائر الفنية والمالية لهم خاصة مع ارتباطهم بعقود بملايين.