قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الله سبحانه وتعالى يقول "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
وخلال تقرير على قناة مصر الأولى، أكد جمعة أن هذه الآية تنظم العلاقات بين الإنسان وربه والتي جعل أساسها التقوى، وبين الإنسان وبين الخلق وجعل أساسها الكرم، وبين الإنسان ونفسه وجعل أساسها المحاسبة.
واستشهد مفتي الجمهورية السابق بقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ".
وتابع جمعة: الكرم له مكانة كبيرة في دين الله وعند الناس، كما قال الرسول: "الصدقةُ تُطفِئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ"، والخطيئة هي التي ترتكب عن عمد، مناشدًا المواطنين الإكثار من الصدقة.