قال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، مساء الثلاثاء، إنه لا توجد إصابات داخل المملكة لليوم الثامن على التوالي، فيما سجلت 6 إصابات على الحدود.
وشدد الرزاز على ضرورة توخي الحيطة والحذر مع هذا الوباء الخبيث، مضيفا أن الأردن تعامل مع فيروس كورونا من خطة مشكلة بثلاثة مراحل: الأولى كانت الاستجابة الفورية من خلال حظر التجول الكامل وإنفاذ أوامر الدفاع وتوفير الأساسيات للمواطنين، وعمل الجميع معا، مؤكداً كان هناك أخطاء ولكن الوضع استوجب اتخاذ قرارات وتطبيقها، كما احتاج الأردن لتطوير آليات الفحص العشوائي والتقصي الوبائي، وكنا بحاجة لتطوير هذه الآليات.
وأضاف أن الأردن استطاع تجاوز السيناريوهات المخيفة بانتشار فيروس كورونا، مستعرضا الخط البياني إلى أين وصل الأردن، واصفا ما حققه الأردن بالإنجاز الكبير، بحسب وكلة "عمون" الأردنية.
وأشار الرزاز إلى أن الأردن دخل في الأسابيع الماضية بمرحلة التكيف والتكافل وهي المرحلة الثانية من التعامل مع الوباء، والذي يتطلب التكيف معه، وكان التكيف من خلال اجراءات التعلم عن بعد التي حققت أهدافها بشكل رائع ونستقبل الملاحظات عليها بشكل رائع، اضافة للعمل عن بعد، والفتح التدريجي لبعض المحافظات مع امكانية اعادة فرض حظر التجول في تلك المحافظات في حال عدم الالتزام.
وأضاف عمر الرزاز أن المرحلة الأخيرة التي بدأت الحكومة بها هي مرحلة التعافي، وسيتم استحداث صندوق استثماري للمساهمة بالشركات الواعدة والقادرة على الابداع في حال ضخ استثمارات بها والأمر قيد الدراسة بين البنوك والقطاع الخاص والبنك المركزي والحكومة.
من جهته، قال وزير الدّولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، الثلاثاء، إن الحكومة تعمل جاهدة لتيسير وتسريع عودة أكبر قدر ممكن من النشاطات الاقتصادية بشكل مدروس ومجدول إلى العمل والاستمرار بنفس النموذج الأردني الذي شهد له العالم بالتميز والانضباط، والاسترشاد بتجارب دول أخرى في إعادة فتح اقتصاداتها والتعلم من قصص النجاح ومن الأخطاء أيضاً، "حتى نتفاداها"، وفقا لموقع تلفزيون المملكة.
وأضاف في إيجاز صحفي أن الحكومة ستستمر في فرض حظر تجول جزئي في ساعات المساء وفرض حظر شامل في نهاية كل أسبوع، وبتشديد الإجراءات الرقابية الصحية والاحترازية خاصة ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، وذلك لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم.