هنأت الإمارات العلماء الإسرائيليين على تطويرهم جسما مضادا لفيروس كورونا، مؤكدة أن هناك مجالاً للتعاون بين إسرائيل والإمارات لمواجهة الفيروس الفتاك.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" بأن مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، قدمت التهنئة للعلماء الإسرائيليين على تطويرهم الجسم المضاد لفيروس كورونا، مما قد يشكل علاجا محتملا للوباء.ونقلت الهيئة عن المندوبة الإماراتية القول إن "هذا الإنجاز مثير للغاية بالنسبة لجميع الجهات العاملة على محاولة تطوير هذا اللقاح بما فيها بلادها".
وذكرت أنه "في ضوء هذا النجاح الإسرائيلي هناك مجال للتعاون بين دولة إسرائيل والإمارات لمواجهة الفيروس الفتاك"، وذلك في تصريحاتها خلال حديث من الأمم المتحدة بواسطة تطبيق "زووم" نظمه المجلس اليهودي الأمريكي، حيث شددت على أن أبو ظبي لن تعارض تعاونا مع إسرائيل في هذا المجال، مستذكرة بأن مندوبين إسرائيليين قد زاروا الإمارات في الماضي وشاركوا في مؤتمرات مختلفة.
ولا يوجد في المصادر العربية معلومات كافية حول لانا نسيبة السفيرة الإماراتية صاحبة التهنئة لإسرائيل سوى البيانات الوظيفية والرسمية عنها، ولكن موقع ويكبيديا باللغة الإنجليزية نشر عن لانا نسيبة معلومات مثيرة هى أنها حفيدة السياسي الفلسطيني الراحل أنور نسيبة، وأنور نسيبة هو سياسي فلسطيني مثير للجدل، وهو من مواليد 1913 م بمدينة القدس العربية قبل احتلالها من إسرائل ، كان من أوائل الذين دعو لقبول قيام دولة إسرائيل على أجزاء من فلسطين وتسببت هذه الآراء التي صرح بها أنور نسيبة في صدمة داخل الشارع الفلسطيني في ذلك الوقت بالنظر إلى أنه عبر عنها في وقت مبكر من مسار القضية الفلسطينية وأعلن عن دعمه لفكرة تقسيم فلسطين وقبول دولة إسرائيلية في فلسطين، وما أثار الغضب ضد أنور نسيبة في ذلك الوقت هو أنه أعلنه في سنة 1939 م قبل أن يتم إعلان دولة إسرائيل ب 9 سنوات بعد ذلك في سنة 1948 م، لكن مع ذلك فعندما أصبح حاكماً للقدس تحت الوصاية الهاشمية قبل نكسة عام 1967 م أقيل بعد أن رفض السماح لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي بعبور بوابة ماندلباوم من إسرائيل إلى القدس، على اعتبار أن هذا الفعل كان سيكون بحكم الأمر الواقع اعتراف بأن الحدود كانت قانونية، بدلاً من كونها مجرد خط وقف إطلاق الناس. أقاله الملك حسين آنذاك ما أدى إلى أعمال شغب في القدس من قبل الداعمين له. عام 1964،
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
