"السبت" صناعة أوشكت على الانقراض.. وصناع قرية القباب الصغرى بالدقهلية: التطور قضى على مهنتنا

صناعة السبت
صناعة السبت
كتب : عمروعلى

فى قرية القباب الصغرى، التابعة لمدينة دكرنس، بمحافظة الدقهلية، والتي تبعد عن مدينة المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية، قرابة 15 كيلو مترا، توجد أقدم صناعة فى المحافظة، وهي صناعة السبت، الذى يتم استخدامة فى عدد كبير من الآعمال المنازل، والذي يعد صناعة ريفية.

صناعة السبت

وأوشكت صناعة السبت، على الانقراض، حيث أصبح يقبل على شراء السبت عدد محدد من الأهالي خاصة النساء، المتواجدون فى القرى والمدن الريفية، لتعلقهم بالعادات والتقاليد القديمة، فيتم استعماله فى حفظ الخبز، فضلا عن حفظ الكثير من الخضراوات، كما يستخدم في التسوق، إلا أن التطور جعله مجرد شيئا معلقا في للبلكونات فقط، لانها اصبحت وسيلة للراحة للسكان فى الأدوارالعالية بدلا من النزول المستمر، يتم شراء الاشياء عن طريق السبت من البلكونة.

اثناء صناعة السبت

فى القرية الصغيرة التى لا يتعدى تعداد سكانها 10 آلاف نسمة، ذو طباع ريفية، يتم صناعة السبت يدويا دون أى إمكانيات، توارثت من قبل الأجداد، وأصبحت هى المهنة التى أصبحت لاكل العيش فقط، ولكن بعد ان اصبحت على وشك الأنقراض أصبح صناعها فى خطر.

صانع السبت

قال السيد محمد 52 سنة أحد أقدم صناع السبت فى القرية: "توارثت تلك الصناعة من والدى الذى أخذها من جدى، وتلك الصناعة تعتمد على الشقى والعمل فى الظروف الصعبة، دون أي ماكينات حيث تعتمد على اليد فقط، فيتم جمع الغاب وشرائة ثم يتم تنظيفة، وبعد ذلك تتم علمية فرزة من أجل صناعة به السبت".

اثناء الصناعة يدويا

وأضاف:" لا يعرف السبت وأهميتة جيدا سوا الكثيرمن السيدات الذين اصبحوا أجاد فى الوقت الحالى، ولكن الجيل الجديد لا يعرف شىء سوا سبت البلكونة فقط، فالسبت هى وسيلة للحفظ الاشياء الخاصة بالطعام، لتهويته الجدية، فضلا عن نقل به الأشياء من الأسواق ويتم انشاء الكثير من الأشكال التى يقبل على شرائها خاصة سكان محافظة الشرقية، كونها لازالت على الطباع القديم".

صناعة السبت

وتابع:" أعانى من ركود فى الشراء حتى الأن، واخشى أن ياتى اليوم الذى لا أعمل فيه بسبب عدم إقبال الأهالى على شرائها وتسبب فى عدم تمكنى من الإنفاق على أسرتى، لاانى اعامل طوال عمرى فى تلك المهنة".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً