يواجه اتحاد الكرة أزمة جديدة، بعد رفض الأندية لتحمل التكاليف المالية لـ الاجراءات الطبية، التي ستتخد في حال تم الاستقرار على استمرار بطولتي الدوري والكأس.
ومن المفترض أن تتحمل الأندية، اجراءات السلامة من الاصابة بفيروس كورونا، مثل حقيبة لكل لاعب مع تعقيم كامل لـ الفنادق والملاعب والاتوبيسات.
ومن المقرر أن تقام 4 مباريات فقط في اليوم، على أن تكون جميع اللقاءات في محافظتين وهما القاهرة والاسكندرية، كما أن جميع الملاعب والفنادق ستخضع لـ تعقيم كامل.
وسيكون ممنوع على اللاعبين المصافحة بالأيدي والاحتفال الجماعي بالأهداف، كما يمنع البصق على أرضية الملعب، فيما سيكون موجود بالملعب فقط كل من اللاعبين والمدير الفني ومساعد له وطبيبن.
كانت اللجنة برئاسة عمرو الجنايني، قد عقدت اجتماعا لمناقشة الإجراءات الواجب توافرها في حالة استئناف النشاط الكروي بحضور أعضاء اللجنة الخماسية جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة والدكتور أحمد عبد الله والدكتورة سحر عبد الحق ومحمد فضل أعضاء اللجنة و د. محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية ووليد العطار القائم بأعمال المدير التنفيذي و د. محمود سعد المدير الفني للاتحاد.
تم خلال الاجتماع استعراض عدد من "سيناريوهات" عودة النشاط في ظل المتغيرات اليومية لتقارير وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلي خطاب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالاستفسار عن إمكانية استئناف النشاط المحلي، كما استعرض الاجتماع تجربة عدد من الدول في هذا الشأن ، وتحديد الدور الواجب القيام به من جانب الاتحاد في هذا الشأن.
وقام د. محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية خلال الاجتماع بعرض تقييم مخاطر عودة النشاط من خلال نموذج دولي معمول به من قبل منظمة الصحة العالمية ، وذلك قبل البت في قرار عودة النشاط ، في حين عرض د. محمود سعد المدير الفني للاتحاد دراسة فنية متضمنة كافة الجوانب، فيما قام عضو اللجنة الخماسية محمد فضل بعرض سيناريو العودة بعد تضمينه عددا من الجوانب الطبية والإدارية واللوجستية من أماكن اللعب وفنادق الإقامة وملاعب التدريب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
