كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة عن امكانية استخدام القناعات المصنوعة من القماش، حيث أنه يساعد على إبطاء إنتشار الفيروس، وبخاصة في الأماكن العامة التى يصعب الحفاظ فيها على تدابير احترازية مثل محلات البقالة والصيادليات ووسائل النقل .
وقالت خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفي مدبولى أن المركز الأمريكي لمكافحة الأوبئة والوقاية منها أوصي بذلك ، كما أوصى المركز بعدم وضع أغطية الوجه القماشية على الأطفال تحت سن الثانية، أو أي شخص يعاني صعوبة في التنفس أو فاقد الوعي أو عاجز أو غير قادر على إزالة القناع دون مساعدة.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لجهود مجابهة فيروس "كورونا المستجد" في مصر، وذلك فيما يتعلق بإجمالي عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التي تحولت نتيجتها من إيجابي إلى سلبي، وعدد الوفيات الجديدة، فضلاً عن إجمالي عدد الوفيات حتى الآن.
وأشارت الوزيرة إلى أعداد الحالات المُحولة إلى المدن الجامعية ونُزل الشباب، ومتوسط أيام العزل بالمستشفيات، وكذا متوسط أيام العزل بالنزل والفنادق.
كما تطرقت الوزيرة إلى المنظومة الإلكترونية لمتابعة الحالات الإيجابية، حيث يتم تسجيل الحالات الإيجابية وتجميعها من مستشفيات الحميات والصدر والمعامل المركزية، ويتم تسجيل البيانات الشخصية لحالات العزل وتحويلها للغرفة المركزية لإعادة توزيعها على النُزل ومستشفيات العزل، موضحة أن المنظومة الإلكترونية يتم من خلالها إيضاح كل المستشفيات المتاحة والسعة السريرية حسب التخصص سواء داخلي أو رعاية أو أجهزة تنفس.
وتناولت الدكتورة هالة زايد جهود منظومة الشكاوى والمقترحات على الخط الساخن 105الخاص بخدمات قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، حيث بلغ متوسط حجم الاستقبال للاتصالات على هذا الخط 3650 مكالمة بشكل يومي خلال آخر أسبوع، منها حوالي 3000 استفسار و200 بلاغ و 450 شكوى ومقترحاً.
كما استعرضت الوزيرة خلال الاجتماع أهمية استخدام "الماسك" الطبى لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى دراسة أجريت لبيان أهمية استخدامه، حيث أوضحت هذه الدراسة أن تقليل انتشار المرض يتم من خلال تقليل الاختلاط واتباع سياسة التباعد الاجتماعي، وارتداء "الماسك".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
