أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم، الخميس، الجلسة الختامية للأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات، وسط أحجام تداول ضعيفة، بضغوط بيعية للأفراد والمؤسسات المحلية والأجنبية على الأسهم القيادية، كما طالت موجة جني الأرباح الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ليغلق رأس المال السوقي عند 550,4 مليار جنيه، بتراجع 10 مليار جنيه.
بلغ إجمالي قيمة التداولات بالسوق الرئيسي بدون صفقات، حوالي 1 مليار جنيه، عبر بيع وشراء 344,4 مليون ورقة مالية، بتنفيذ 37,4 ألف صفقة، لعدد 180 شركة، لتربح أوراق 21 شركة، مقابل انخفاض 134، فيما لم يتغير إتجاه أوراق 25 شركة.
سيطر المصريون على 77.95% من إجمالي المعاملات اليوم، على الأسهم، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 17.58% و4.47%، على التوالي.
بلغت الحصة السوقية للأفراد نحو 50.86%، بختام التعاملات، مقابل 49.13% للمؤسسات.
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة على تراجع بنسبة 1.14%، ليصل إلى مستوى 10,176.7 نقطة، بعد أن شهد صعوداً بأكثر من 5%، على مدار 7 جلسات ماضية.
هوى المؤشر السبعيني، متساوي الأوزان، بنسبة 3.7%، ليغلق عند مستوى 1,154.42 نقطة، بضغوط مبيعات الأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فيما أنهى المؤشر المئوي، الأوسع نطاقاً، تداولاته قرب 1,085 نقطة، بتراجع 2.98%.
أنهى المؤشر الخمسيني تعاملاته عند مستوى 1,524.3 نقطة، ليهبط بنسبة 2.9%، فيما أغلق المؤشر الثلاثيني محدد الأوزان على إنخفاض بنسبة 2.21%، قرب 11,678.4 نقطة، كما اختتم مؤشر النيل تداولاته عند مستوى 730.82 نقطة.
سجلت مؤشرات القطاعات تراجعاً جماعياً، بختام تعاملات الأسبوع، فيما عدا مؤشر قطاع "التجارة والموزعين"، الذي أغلق على صعود بنسبة 1.82%، فيما احتل قطاع "ورق ومواد التعبئة والتغليف" قائمة القطاعات الأكثر تراجعاً، بنسبة 6.25%.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
