"حوار القطة".. تحت ذلك الهاشتاج استنكر نشطاء التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تم تداوله مؤخرا، أظهر قيام فتاتين من دولة ماليزيا بتعذيب قطة حتي الموت، مشددين على أن هذا التصرف يدل على بدايات " الوحشية".
حوار القطة
وطالب رواد التواصل الاجتماعي، في هاشتاج #حوار_القطة بمعاقبة الفتاتين والمصور الذي وثق الحادثة؛ لافتين إلى أن العقاب يساهم في تأديب الشباب وتهذيب السلوك.
واستشاط روائد مواقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك وتوتير"، بشعور ممتزج بين الغضب والحزن بتصرف الفتاتين، وأن ما يفعلنه غرضه فقط لفت الانتباه والاستعراض، مشددين على أنه يعد خطرا مستقبيلا على المجتمع.
من جانبه أعرب أيمن محفوظ، محامى متخصص فى الشأن الجنائى، عن حزنه بشأن الواقعة، قائلا: "من يتخلي الإنسان عن أهم دليل علي إنسانيته وهي الرحمه أو يستبيح تعذيب حيوان ضعيف ليستأسد عليه شخص مريض نفسي وانعدمت الرحمة في قلبه".
وأوضح محفوظ، في حديثه مع "أهل مصر"، أن القانون المصري لم يهتم بالقدر الكافي بعقوبات لحمايه الحيونات التي لا يملكها أشخاص وبهذا تكون الحيونات الضاله التي تهيم في المدن ليس لها عقوبه علي قتلها أو تعذيبها.
وأضاف أن هلاك أحد الحيونات المملوكه علي يد الجاني يعاقب الجاني بحريمه الاتلاف طبقا للماده 361 وبالطبع لن تقوم المسائله للجاني الامن، مالكي تلك الحيوانات.
وأشار محفوظ، إلى أنه علي الرغم من أن ما نصت المادة رقم 357 من ذات القانون أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو الغرامة كل من قتل عمدا ودون مقتضى أو سم حيوانًا من الحيوانات المستأنسة أو أضر به ضررًا كبيرًا، ومن طبيعه النص نجد ان الحمايه علي الحيونات المستانسه واعتقد ان تلك الماده جرمت كافه صور الاعتداء علي الحيونات بما فيها الحيونات الضاله ويجوز للكل ذي مصلحه ان يقاضي الجاني".
ووتابع المحامي:" ولكن لابد من تعديل تشريعي حاسم يعاقب من نزعت من قلوبهم الرحمه واستباحوا روح تشعر وتتعذب وكل ذنبها انها حيونات لاتجد من يستطيع الدفاع عنها، وان يصدر يغلظ العقوبه حتي يكون ذلك رادعا لمن تسول له نفسه تعذيب الحيوانات التي هي مخلوقات الله تشعر وتتالم كما هم يتالمون".