أبرزهم الإصابات.. 4 مخاوف من عودة الدوري الألماني

البوندسليجا
البوندسليجا

قرر الاتحاد الألماني لكرة القدم، عودة النشاط الرياضي مرة أخرى، واستكمال مسابقات الموسم الحالى، حيث أعلن كريستيان سيفيرت المدير التنفيذي للدوري الألماني، عن تحديد يوم 16 مايو الجاري موعداً لاستئناف بطولة الدوري الألماني مرة أخرى بشكل رسمي، وذك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه أمس الخميس في مقر الاتحاد الألماني.

وأضاف المدير التنفيذي أن المباريات ستقام خلف أبواب مغلقة بدون حضور جماهيري، ضمن الإجراءات التي ستتبع لعدم تفشي فيروس كورونا، حرصاً على سلامة كافة عناصر اللعبة، لتصبح ألمانيا هي أول دولة أوروبية تقرر استئناف النشاط الرياضي مجدداً بشكل رسمي.

وفي السياق نفسه أعلنت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تستعد للعودة مرة أخرى إلى التدريبات، يوم 18 مايو المقبل، تمهيداً لاستئناف الموسم الجاري، على أن يخضع اللاعبين والأجهزة الفنية للفحوصات مرتين في الأسبوع قبل دخول ملعب التدريبات.

وكانت جميع الاتحادات الرياضية حول العالم قد اتخذت قررات بتجميد جميع الأنشطة والمسابقات المتعلقة بكرة القدم مؤقتاً ولأجل غير مسمى منذ قرابة الشهرين، على إثر انتشارفيروس "كورونا المستجد"، وذلك حفاظاً على سلامة اللاعبين والجماهير وكل العناصر المسئولة عن تنظيم النشاط الرياضي، نظراً للتفشي السريع للفيروس، الذي اجتاح العالم يحصد الآلاف من أرواح البشر يوميا.ً

وترصد "أهل مصر"، 4 مخاوف تثير قلق الجميع من عودة الألماني:

1- كثرة الإصابات

الإبتعاد عن المنافسات، والتدريبات أثرعلى اللياقة البدنية للاعبين، الأمر الذي سيحتاج فترة إعادة تأهيل ليست بالقليلة، خاصةً وأن الوقت المتبقي على الموعد المنتظر لاستئناف منافسات الدوري الألماني قصير جداً، مما يجعل اللاعبين أكثر عرضة للإصابات.

2- الخسائر المادية

في حالة استئناف النشاط الرياضي ستتحمل الأندية والاتحادات الرياضية تكاليف كبيرة، لاتباع إجراءات السلامة للحفاظ على سلامة اللاعبين والأجهزة وكافة المسئولين عن تنظيم اللعبة، والحد من انتشار الفيروس، وفي حالة عدم التمكن من السيطرة على الفيروس، واستمرار انتشاره بهذا المنوال السريع، سيضطر الاتحاد الألماني على إيقاف المباريات، وتجميد النشاط مرة أخرى، مما سيعرض الأندية لخسائر مادية مضاعفة، بالإضافة إلى الخسائر التى تعرضت لها خلال الشهرين الماضيين، بسبب فقد عوائد الإعلانات، وتذاكر المباريات، والبث التلفزيونى، وغيرها من مصادر التمويل المهمة.

3- تأخير عودة الموسم الجديد

استكمال الموسم الحالى لجميع المسابقات الرياضية في هذا التوقيت، سيؤدي إلى تأخير انطلاق الموسم الجديد عن المواعيد المحددة مسبقاً، نظراً لوجود العديد من المباريات المؤجلة، سواء في المسابقات المحلية أو القارية، والتى ستحتاج لفترة طويلة لتنظيمها وإقامتها، مع مراعاة سلامة اللاعبين من الاجهاد في حالة تلاحق المباريات .

4- انتشار فيروس كورونا

أصبح فيروس كورونا خطر يهدد حياة الجميع، خاصةً مع زيادة أعداد الإصابات، وعدم التمكن من اكتشاف لقاح للسيطرة على الفيروس حتى الآن، والحد من انتشاره، الأمر الذي يثير قلق الكثيرين، فعودة النشاط الرياضي قد تساهم في زيادة انتشار الفيروس، لما تسببه المباريات والتدريبات من تجمعات بشرية، واحتكاكات بين الكثير من الأفراد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً