أجرى فريق دولي من العلماء دراسة واسعة النطاق، درسوا من خلالها الأسباب المحتملة للاختفاء الغامض للقمر في عام 1110.وكان الاختفاء الغامض للقمر لعدة عقود سببًا في العديد من الخلافات العلمية التي وقعت بين الخبراء. وقام فريق بقيادة عالم المناخ السويسري سيباستيان جيليت من جامعة جنيف، بدراسة العينات الأساسية المستخرجة من طبقات الأنهار الجليدية القديمة، وتم إجراء تحليل لرواسب عمرها 900 سنة. بالإضافة إلى ذلك، لم يحلل الخبراء العديد من السجلات التاريخية المحفوظة منذ تلك الأوقات فحسب، بل أيضًا قاعدة بيانات الحسابات الفلكية التابعة لوكالة "ناسا".
ونتيجة لذلك، اتضح أن بركان "أساما" الياباني هو السبب وراء الاختفاء الغامض للقمر في عام 1110، وذلك وفق المجلة العلمية "Scientific Reports" ويشار إلى أن النظرية السابقة التي تبرر الاختفاء الغامض للقمر كانت ثوران بركان آخر وهو بركام "هيكلا" الواقع في آيسلندا، ومع ذلك ثار البركان في عام 1104، أي قبل سنوات من وقوع الحدث، ووفقا للخبراء فإن نشاطه لا يمكن أن يشكل مثل هذه السحابة الضخمة التي لا يمكن اختراقها وتسبب اختفاء القمر بعد مرور سنوات.