حلم أهالي بورسعيد يتحقق.. السيسي يوجه بتطوير الاستاد الرياضي.. ومواطنين: هنبنيه طوبة فوق طوبة

البورسعيدية يطرحون الاكتتاب" طوبة في بناء استاد بورسعيد" لبناء نادينا
البورسعيدية يطرحون الاكتتاب" طوبة في بناء استاد بورسعيد" لبناء نادينا

تقدم عدد من أهالي محافظة بورسعيد، بالشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قائلين "حققت لنا الحلم الذي طال انتظاره، وذلك بعد استعراضه تطوير استاد بورسعيد بموقعه الحالي، بالإضافة إلى اطلاعه على الخطوات التنفيذية الخاصة بتطوير المدينة الرياضية في مدينة سلام بشرق بورسعيد، والتي تتضمن إنشاء استاد حديث وفق أعلى المعايير الدولية بسعة 40 ألف متفرج، بالإضافة إلى عدد من المنشآت الرياضية والترفيهية".

الرئيس السيسى يحقق احلام البورسعيدية

وتتكاتف جماهير بورسعيد بشكل قوي جدًا حول النادي المصري الذي يعتبر رمزات لصمود أبناء بورسعيد في مواجهة الاحتلال الإنجليزي لمصر، وهو أول نادي يحمل اسم "مصر" منذ عام 1920، وقد حافظ أبناء بورسعيد على هذا الكيان حتى أثناء فترات التهجير والحروب، وأدى تقرير لجنة الملاعب المشكلة من اللجنة الخماسية، والتي أقرت بتهالك صلاحية الاستاد إلى استبعاد استاد النادي المصري من بين الاستادات المختارة لإقامة مباريات بطولة الأمم الإفريقية عليه، لعدم الصلاحية والخطورة علي الجماهير.

البورسعيدية: شكرًا سيادة الرئيس

أدى ذلك إلى مسحة حزن شديدة في الشارع البورسعيدي، وظل الاستاد مهملا على مدار أكثر من عامًا، إلا أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد البسمة إلى أبناء بورسعيد.

الدكتور علاء حامد عميد كلية التربية الرياضية

يقول الدكتور علاء حامد عميد كلية التربية الرياضية ببورسعيد، بخصوص الخبر المتداول على الصفحات والمواقع فيما يتعلق بمبادرة فخامة الرئيس بتطوير استاد بورسعيد، وما نسب إلى الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد، أنا شايف أن الكل مركز على التشكيك في جدية الموضوع، ولم يركزوا على ما تضمنه البيان بشأن مناشدة رجال الأعمال الشرفاء ومحبي النادى المصري التبرع والمساهمة في هذا المشروع "عايزين نشوف "، حتى الآن الكل متبرع بالبكاء على الأطلال أو البحث عن دور من أجل التلميع، أتمنى يكون هناك استجابة ومساهمة وكل واحد دفع مبلغ من أجل كرسي مجلس الإدارة يدفع مثله من أجل الاستاد، وكل واحد حزين على حال النادي يبادر بالمساهمة، عشان نعرف حبكم للنادي "عايزين نشوف دور آخر غير الكلام ولطم الخدود" ياريت نكون على مستوى الحدث وأد مبادرة الدولة، ونساعدها في تطوير الاستاد حتى من باب أننا نقول إن الاستاد ده له صاحب وأنه ملك النادي المصري وجماهيره الوفية.

ويعقب علاء الدين الزارو لابد أن نقوم بعمل نوع من الاكتتاب للبورسعدية اسمه" طوبة في بناء استاد بورسعيد"، ومثلا الطوبة دي تكون تمنها١٠٠جنيه وكل واحد يشارك بقدر استطاعته من الطوب وتتعمل حاجه رمزية كشهادة أو ميدالية أو رمز لكل طوبة يتم بيعها يستلمها كل مساهم كتذكار في مساهمته في بناء إعادة تعمير استاد المصري، وده في حد ذاته شرف لكل بورسعيدي.

عايزين أفعال و مساهمات مشجعين رجال أعمال شركات مؤسسات كل من على أرض بورسعيد "فتحنا المزاد "فين الرجالة هناك من كان يتشدق بعشق النادي المصري قولا وليس فعلا، حان الوقت المناسب حتى نرى من يعشق النادي المصري عملا وليس قولا.

مجدي النقيب

يقول مجدى النقيب، عن عودة تطوير النادي المصري، "ياريت محدش يعمل بطولات زايفة، ويزايد وأنه بذل مجهود وأنه السبب في قرار الريس، ده قرار خالص من الزعيم السيسي احترامًا لإرادة شعب بورسعيد واستجابة لمطالب أبناءه ومناشدته عبر وسائل التواصل، الزعيم مع شعب مصر ومتابع كل صغيره وكبيرة، من خلال أجهزة وطنية شريفة، وليس بين الزعيم وشعبه وسيط، شكرا أيها الزعيم".

ويقدم هاني حسان الشكر والتقدير والعرفان للرئيس السيسي لانهائه هذه المسرحية الهزلية، التي بدأت يوم هدم المدرج ليصبح الاستاد كالبيت الوقف إلى أن يتم نهشه حتى تدخل السيد الرئيس فأثلج صدور كل بورسعيدي غيور، بالرغم أن الأمر لم يكن يستوجب تدخل من رئيس الجمهورية فمجرد التفكير في هدم استاد النادي المصري بما يحمله من تاريخ جريمة، يجب محاسبة كل من سولت له نفسه الهدامة ارتكاب هذا الجرم.

يقول إسلام ناصر لما يبقى مافيش استثمار من رجال الأعمال البورسعدية في استاد بورسعيد مثل أي دولة أخرى "بتعمل البزنس" ده بيكسب دهب

وإلا مكنتش شركات ورجال أعمال يستثمرو في استادات أندية كتيرة حول العالم، أرجو من مجلس الإدارة يطرح الفكرة بفتح باب الاستثمار الرياضي في استاد النادي المصري.

الدكتورة عبير أبو رحاب

وتقول الدكتورة عبير أبو رحاب بكلية التربية الرياضية ببورسعيد، فعلا لازم الكل يتكاتف لإنقاذ نادينا الغالي، ويظهر عاشقي النادي المصري وهانقدر نضرب أروع الأمثلة ونبقى ايد واحدة فعلا مش زي كل اللي أخدها وجاهة ولا منظرة، وهو بعيد كل البعد عن الإدارة وأصولها تبني مبادرة وأنا هكون أول الناس، فالنادي المصري مش مجرد نادي ولا مبنى دا حياتنا وذكرياتنا وعمرنا كله.

ويقترح محمد سليمان تخليدًا وتوثيقا للمواقف، عمل لوحة شرف من الرخام يكتب عليها كل رجال الأعمال والمؤسسات التي سوف تقوم بالواجب أمام بلدهم، لأن هذا واجب وليس تبرع وتوضع هذه اللوحة داخل الاستاد، أو الأفضل عند تطوير الاستاد يتم انشاء متحف نادي المصري داخل الاستاد ويتم وضع اللوحة بداخله.

الرئيس السيسى يستعرض تطوير منطقة استاد بورسعيد

وكان قد وجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عرفانا بالفضل على ما قدمه لأبناء المدينة الباسلة من مشروعات تنموية عملاقة، والتي توجت بتطوير منطقة الاستاد وإنشاء استاد النادي المصري الجديد في منطقة الاستاد.

وناشد محافظ بورسعيد رجال الأعمال الشرفاء من أبناء المدينة الباسلة، محبي النادي المصري المساهمة في هذا المشروع الذي يتم تحت رعاية كاملة من السيد الرئيس وبمبادرة من سيادتة دون أن يكون هناك أي تدخل لجهات أخرى في هذا الشان، والذي سيتم تنفيذه بمعرفة وتحت الإشراف الكامل المباشر لوزارة الشباب والرياضة.

الرئيس السيسي أسعد البورسعيدية

كما تقدم الدكتور محمود حسين، عضو مجلس النواب بمحافظة بورسعيد، ووكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على تلبيته لرغبة أبناء محافظة بورسعيد، وتحقيق حلم طال انتظاره بإعادة إنشاء النادي المصري ومنطقة الاستاد.

وهو الحلم الذي نادت به جماهير النادي المصري العظيمة، والتي لم تفقد الأمل في استجابة الرئيس لمطلب جميع أهالي بورسعيد في إنشاء استاد للنادي المصري على مستوى يتوافق مع المواصفات العالمية.

النائب محمود حسين مع وزير الشباب و الرياضة

وكذلك إنشاء مدينة رياضية واستاد جديد بالمواصفات العالمية بمدينه سلام مصر شرق بورسعيد.

وخالص الشكر للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لمساهماته من خلال اللقاءات المتعددة بمجلس الوزراء، والتي استمرت على مدار شهور لتحقيق هذا المطلب الجماهيري لأبناء بورسعيد.

وخالص الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، لمساندته في تحقيق هذا المطلب و دعم المطلب بالخطابات الموضحة لمجلس الوزراء، بأهمية الحفاظ على كيان استاد النادي المصري، وإنشاءه في موقعه الحالي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي واستاد أبيدجان (3-1) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | ضغط أهلاوي