اعلان

ترامب: كورونا قد يقتل 95 ألف أمريكي كحصيلة نهائية.. أو أكثر من ذلك

كورونا في امريكا
كورونا في امريكا
كتب : وكالات

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن العدد النهائي للوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة، قد يصل إلى نحو 95 ألف حالة، أو أكثر من ذلك.

وقال ترامب خلال اجتماع مع المشرعين الجمهوريين اليوم الجمعة: "تنظرون إلى شاشات التلفزيون اليوم، وترون أكياس الجثث والمقابر الجماعية، وقد نتحدث عن 95 ألف شخص في نهاية المطاف، أو قد نتحدث عن أكثر من ذلك".

وأظهر إحصاء لرويترز، في وقت سابق أمس الخميس، أن وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تخطت 75 ألف شخص بينما نحى البيت الأبيض جانبا دليلا إرشاديا أعده مسؤولو الصحة لمساعدة الولايات على العودة للحياة الطبيعية تدريجيا.

ويبلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة ، مركز الوباء العالمي، 2000 شخص يوميا في المتوسط منذ منتصف أبريل على الرغم من الجهود المبذولة لإبطاء تفشي الفيروس.

وتزيد حصيلة الوفيات عن أي حصيلة بسبب الإنفلونزا الموسمية منذ 1967 كما تفوق عدد الوفيات خلال السنوات العشر الأولى من مرض الإيدز من 1981 وحتى 1991.

وطبقا لإحصاء رويترز وتحليل للبيانات من مشروع تعقب كوفيد، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا أكثر من 1.25 مليون شخص مع استمرار حالات الإصابة الجديدة في الارتفاع بعدة ولايات منها إيلينوي وميريلاند ومينيسوتا وتينيسي وتكساس وفرجينيا وويسكونسن.

وشهدت ولايتا نيويورك ونيوجيرزي، اللتان بهما أكبر عدد من حالات الإصابة، تراجعا في أعداد الإصابات الجديدة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ويتوقع بعض خبراء الصحة تصاعدا في عدد الوفيات في وقت لاحق من الصيف الحالي مع رفع الولايات الأمريكية لأوامر البقاء في المنزل وبدء تدفق الأمريكيين على المطاعم والذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية من جديد.

ورفع نموذج أبحاث بجامعة واشنطن، عادة ما يستشهد به مسئولو البيت الأبيض، في وقت سابق من الأسبوع إلى المثلين تقريبا توقعاته لعدد الوفيات في الولايات المتحدة لما يزيد على 134 ألفا في الرابع من أغسطس.

وثمة توقعات داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب بارتفاع عدد الوفيات إلى ثلاثة آلاف حالة يوميا بنهاية مايو أيار.

وقال عضو بفريق عمل شكله ترامب في البيت الأبيض إن وثيقة تتألف من 17 صفحة أعدتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها نُحيت جانبا لأنها تضمنت إرشادات ملزمة بشكل مبالغ فيه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً