أكد مصدر بمديرية الصحة ببورسعيد، أن عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا تسبب في إصابة عائلة كاملة بمدينة بورفؤاد بالفيروس، حيث نظمت العائلة إفطارا رمضانيا جماعيا تسبب في تناقل العدوى فيما بينهم.
وقال المصدر، إن عائلة بمدينة بورفؤاد بمساكن الحزب الوطنى، نظمت "عزومة" على الإفطار، حيث ذهبت الأم نجلاء .م " 42 عاما ومعها أبناؤها الأربعة "سماء .م" 16 عاما ، "راغدا .م" 12عاما، علياء ,م" 19 عاما، و"محمد .م "، ومعهم الزوج إلى والدتها المسنة فاطمة محمد منيب، 79 عاما، ويقيم معها ابنها الذى يعمل بأحد مصانع الاستثمار، وتواجد فى نفس اليوم أبناء الابن، وكانت الجدة فاطمة تعانى من تعب شديد، وبعد انتهاء العزومة أصيبت الجدة "فاطمة" بإعياء شديد وذهبت إلى المستشفى وتم الاشتباه بفيروس كورونا وتم التحليل وكانت نتائجه إيجابية، و تم نقلها إلى العزل بالإسماعيلية.
اثناء وصول الجدة" فاطمة" للدفن فى مقابر بورفؤاد
وأضاف أنه تم التحليل للمخالطين وسط صدمة الجميع فكانت نتائج الابنة نجلاء وأبناؤها الأربعة إيجابية، فيما كان تحليل زوجها "سلبى" بينما أخوها واثنان من أولاده إيجابى، لتنتقل عائلة بأكملها مكونة من 8 أفراد إلى العزل، وبعد أيام توفيت الحاجة فاطمة بالعزل، وتم دفنها بمقابر بورفؤاد بالأمس.
وأشار المصدر إلى أنه تم اليوم نقل الأسرة من مستشفى العزل بأبو خليفة إلى نزل شباب الإسماعيلية وتم وضع الأم وأصغر الأبناء "بنت وولد" فى حجرة والابنتين الكبيرتين فى حجرة أخرى أما خالهم وأولاده الاثنان فتم عزلهم فى نزل شباب كفر الشيخ.
وطالب المصدر، المواطنين بضرورة الحرص والالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وضرورة الالتزام بالمنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وعدم التجمعات العائلية لأنها تمثل مصدرا لإصابة أكبر عدد بالفيروس.