قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن العفة المحمودة لها شروط من أهمها أن يصبح التعفف خلقًا يصدر بصورة تلقائية سهلة لا تكلف فيها، وألا ينتظر المتعفف جزاءً ولا مصلحة ولا نفعًا ماديًا.
وتابع شيخ الأزهر، ألا يكون تعففه عن شيء وسيلة للحصول على شيء أكبر منها، وألا يكون التعفف بسبب العجز وعدم القدرة، أو يكون التعفف عن شيء تجنبًا لضرر يترتب على ذلك الشيء، أو لأن المتعفف ممنوع من طلب ما يتعفف عنه، فكل ذلك ليس من العفة في شئ، لأن عناصر الإرادة والعزة والاعتلاء مفقودة في هذه الأمثلة وأضرابها.
وخلال برنامج الإمام الطيب، على فضائية "دي إم سي"، أكد شيخ الأزهر أن عبد الشهوات أذل من عبد الرق، والتعفف يصدر بصورة تلقائية لا تكلف فيها وألا ينتظر المتعفف جزاء ولا مصلحة مادية.