من المعروف أن الزوجة ترفض رفضًا قاطعًا، وجود زوجة أخرى، لكن كيف يكون الحال إذا اختارت الزوجة ضرتها، ووافقت عليها ووصل بها الحال أن تستقبلها وتحضر ليلة عرسها .
زوجة تزوج زوجها لصديقتها
وهو الأمر الذي أحدث ضجة عارمة، انتشرت على وسائل الاتصال الاجتماعي، حول زوجة شاركت زوجها في فرحه من زوجته الثانية، ويمتلئ وجهها معالم من الفرحة، التي لم تمحو آثارها بوجود امرأة أخرى تقتحم حياتهم، بل وصل الحد إلا مشاركتهما في "سيشن" الصور، وعلى إثرها حظيت الزوجة بجزء وافي من الانتقاضات الممزوجة بالغضب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حول رد فعلها التي نعتها بعضهم ببرود المشاعر.
زوجه تزوج زوجها لصديقتها
لتخرج الزوجة عن صمتها بعبارة :"جوزي لما اتجوز نعمة بقى أحسن من الأول بكتي"، كانت تلك العبارات أشبه بسلاح ذو حدين، لتقسم الانتقاضات قسمين من المعارضين وإلى المؤيدين لما قامت به، وتتابع الزوجة قائلة:"أنا غلطت في إيه يا جماعة، أنا وافقت على شرع ربنا، وخصوصًا أن زوجي راجل محترم مش أحسن ما يعمل حاجه حرام أو يتجوز من ورايا"، وبتلك العبارات اقتحمت الزوجة مواقع التواصل لتبين أنها لم تخطأ في شيء، وتتدافع عن نفسها بالاستناد إلى الدين والشريعة الإسلامية.
زوجه تزوج زوجها لصديقتها
هل الأمر كان عاديًا، وخصوصا أن الزوجة حامل في طفلها الثالث، بل هل هو الطبيعي أن تكون ضرتها هي صديقتها؟، خلال فترة قصيرة وبتوافق الزمان والمكان، جمعت نعمة " الزوجة الثانية" و فاطمة " الزوجة الأولى"، وتعرفا على بعض إلا أنها وسط حلقة التقابل لفتت " نعمة" أنظار الزوج الذي شعر بأن طير الحب يحلق بداخله، وأشعلت نار الحب التي لم يستطع إخمادها، ليخبرها بعدها أنه قرر الزوج الزواج عليها وحدد لها الزوجة الثانية قائلا:" أريد نعمه زوجة ليا".
زوجه تزوج زوجها لصديقتها
ووقعت تلك الكلمات وقع الصاعقة على الزوجة، وذلك حسب قولها:"حاجات كتير كانت ممكن تزعلني، مكدبش عليكم الموضوع كان بالنسبالي صعب أوي، علشان الفطرة اللي ربنا خلقنا بيها اللي هي الغيرة، بس خلاص ده شرع ربنا وكمان جوزي لما اتجوز نعمة بقى أحسن من الأول بكتير".
ولم تتقبل ذلك الوضع فتيات، ليغردون ببعض التعليقات التي كانت بمثابة ضربات السواط، وقالت ريماس على صفحتها:"أنتي بتعترفي إنك عندك نقص في حاجة قدام الناس علشان تببري اللي حصل ده، هى وصلت لكده".
وغيرها من التعليقات التي لم تأتي بالنحو المقبول من قبل بعض الأشخاص، إلا أن الزوج نهى ذلك الجدال بكلمات تختصر وضعها مع الزوجة الثانية قائلة:"أنا سعيدة جدًا بده وياريت نبص من منظور تاني، وكل واحد يراعي مشاعر الناس مش نتكلم وخلاص".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
