تقدم المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام ووزير الثقافة، بشأن استمرار بث برنامج "رامز مجنون رسمي" رغم الشكاوى المقدمة ضده لما يتضمنه البرنامج من سلوكيات وأفكار تتعارض مع الأمن القومى المصرى.
وقال عضو مجلس النواب، أن ذلك البرنامج يكشف عن قصور وخلل في المنظومة الإعلامية المنوط بها حماية قيم وتقاليد المجتمع.
وأضاف بسيونى، في طلب الإحاطة، أن البرنامج يتضمن أفكارا تتعارض مع ما نص عليه الدستور بشأن حرية الفكر والإبداع، بشرط ألا يخل ذلك بالأمن القومى المصرى والنظام العام الذى يشمل في مفهومه الأمن العام للمجتمع والصحة العامة والسكينة العامة والآداب العامة.
وتابع: أن ذلك البرنامج لا يندرج تحت حرية الفكر والإبداع التي كفلها الدستور، وإنما يتضمن أفكارا وسلوكيات تهدم قيم المجتمع وتروج لأفكار الماسونية وتحرض على التشبه بجماعة عبدة الشيطان التي لفظها المجتمع من قبل.
وأوضح أن البرنامج يتضمن أفكارا تؤذى المشاهدين وتترك آثارا نفسية سلبية في نفوسهم، بسبب ما يمارسه مقدم البرنامج مع الضيوف من إيذاءات نفسية وتعذيب وامتهان لكرامتهم وسلوكيات السادية، الأمر الذى يهدد المجتمع، ولا سيما الشباب الذين قد يفكرون في تقليد مثل تلك السلوكيات، وهو ما حذر منه الأطباء النفسيون.
واكمل : "بالإضافة إلى ذلك، نجد أن ما يتم بثه من صور في مقدمة البرنامج وديكور الاستديو والملابس والقلائد التي يرتديها مقدم البرنامج وفريق العمل، والتماثيل والرموز المستخدمة بالاستديو، كلها تدعو إلى طائفة الماسونية وعبدة الشيطان، وهو ما تردد على لسان البعض مؤخرا، ما يمثل تهديدا واضحا للمجتمع ولا سيما الشباب"، مشيرا إلى أن الإضرار بالشباب والعبث بمعتقداتهم وقيمهم المجتمعية بمثابة تهديد واضح للأمن القومى بالبلاد، ومواجهة ذلك يأتى من صميم الحفاظ على الأمن القومى