صرح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مشروع ربط مرسى علم بالشبكة الكهربائية القومية مهم جدًا، مؤكدًا أن هذا المشروع يحقق سبل التنمية العمرانية والسياحية والإجتماعية بهذه المناطق الواعدة.
وأكد وزير الكهرباء، خلال متابعته لربط مرسى علم بالشبكة القومية لأول مرة، أن خفض التكلفة الحالية لتوصيل الطاقة الكهربائية لهذه المناطق التى يتم تغذيتها حالياً عن طريق وحدات توليد ديزل ووحدات غازية عالية التكلفة.
وأضاف وزير الكهرباء، أنه يبلغ متوسط تكلفة تشغيل وصيانة وقطع الغيار لهذه الوحدات للأحمال الحالية بمنطقة القصير ومرسى علم ( بدون القرى السياحية والتي تعتمد على وحدات الديزل الخاصة بها) سنوياً حوالى 270 مليون جنيه.
وتأتى هذه الأعمال إستمراراً لجهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين طبقاً لأعلى مستويات الجودة.
شهد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الأحد، من خلال الفيديوكونفرانس بدء تجارب تشغيل الخط الكهربى القصير/ مرسى علم جهد 220 ك.ف بطول 150 كم وعدد 2 محطة متنقلة بمرسى علم جهد 220/22/22 ك.ف وبسعة مقدارها (60) م.ف.أ للوحدة الواحدة ، وبهذا يتم اليوم لأول مرة ربط مرسى علم بالشبكة الكهربائية القومية.
واما عن آخر تطورات العمل بالشبكة، أكد وزير الكهرباء، أن العمل يسير على قدم وساق لإستكمال أعمال توصيل التيار الكهربائي من خلال الشبكة القومية لمنطقة الساحل الجنوبى الشرقي للبحر الأحمر بدءاً من القصير وإنتهاءاً بمنطقة برنيس مروراً بمرسى علم الأمر الذى تطلب إنشاء خط هوائى مزدوج الدائرة جهد 220ك.ف وبطول 295 كم وبإستثمارات بلغت حوالى (970 مليون جنيه مصرى).
بالإضافة إلى تركيب عدد (4) وحدات متنقلة جهد 220/22/22 ك.ف بواقع وحدتين بكل من موقعى مرسى علم وبرنيس وبسعة مقدارها (60) م.ف.أ للوحدة الواحدة وبلغت إجمالى تكلفة هذه الوحدات حوالى 180 مليون جنيه.
هذا وقد نجحت الشركة المصرية لنقل الكهرباء فى تنفيذ هذا الخط فى وقت قياسى (6 شهور) طبقاً للجدول الزمنى المعد لذلك وبالتعاون مع شركات متخصصة كبرى فى هذا المجال.
ولم يعوق تنفيذ هذا المشروع الظروف الصعبة الحالية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا حيث كان يتم متابعة تنفيذ المشروع أسبوعياً بمعرفة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.