هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، منزل معتقل فلسطيني في الضفة الغربية بتهمة المشاركة في عملية قتل مستوطنة إسرائيلية في شهر أغسطس الماضي، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر آن آليات عسكرية للجيش هدمت منزل المعتقل قسام البرغوثي في قرية كوبر شمال غربي مدينة رام الله بعد إغلاق الطرقات المؤدية للمنزل.
وبحسب المصادر فإن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي قبيل عملية الهدم أدت إلى إصابة شاب بالرصاص المطاطي في الوجه.
من جهته أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان هدم الجيش الإسرائيلي منزل البرغوثي، مؤكدا أن سياسة إسرائيل في هدم منازل النشطاء الفلسطينيين ترتقي إلى "جريمة حرب كونها توقع العقاب بصورة متعمدة ومخالفة للقانون بحق أناس غير مدانين بسوء السلوك في انتهاك للقانون الدولي الإنساني".
وطالبت المتحدثة باسم المرصد في الأراضي الفلسطينية ندى نبيل في بيان تلقت (د.ب.أ) نسخة منه، إسرائيل ب"الكف عن سياسة الانتقام الجماعي وإلحاق الضرر بعائلات بكاملها بما يخالف مبدأ العدالة وفق العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تعتبر إسرائيل طرفًا فيه".
ونبهت نبيل إلى أن الحق في المسكن يعد مركبًا أساسيًا في الحق بحياة كريمة، وسياسة إسرائيل في هدم المنازل عقاب جماعي يقع بالدرجة الأولى على الفئات المستضعفة مثل الأطفال والنساء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
