ضرب الشهر العقاري المتخصص بتوثيق عقود وتوكيلات السيارات بحي المناخ ببورسعيد، عرض الحائط بجميع الإجراءات الاحترازية
والتعليمات الوقائية التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وفتح أبوابه لاستقبال المواطنين دون أن يضع أي قواعد لعدم منع التكدس والازدحام أمام المبنى.
التقطت عدسة "أهل مصر"، صور لازدحام شديد للمواطنين أمام مقر الشهر العقاري، لتوثيق بيع السيارات الملاكي والمنظقة الحرة، وناشد عدد من المواطنين اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بفتح أكثر من مقر للشهر العقاري بمجمع السيارات بجمارك بورسعيد، ويكون خاص بسيارات المنطقة الحرة وآخر بمقر إدارة المرور الجديدة يكون خاص للسيارات الملاكي والدراجات البخارية وسيارات السرفيس.
عقاري بورسعيد يضرب بعرض الحائط بتعليمات رئيس الوزراء
يقول محمد صفا "محامي" لابد من وضع نظام مختلف يتناسب مع الوضع الحالي من قبل الشهر العقاري، بتحديد موعد مسبق للتعامل مع المواطن وحضوره للمكتب قبلها بيوم لحجز ميعاد مسبق، وهذا يتطلب عمل إحصائية مسبقة بالعدد الذي سيتم التعامل معه حسب أعداد الموظفين والوقت، أوعن طريق البوابة الإلكترونية بالمحافظة أيضًا.
عقاري بورسعيد يضرب بعرض الحائط بتعليمات رئيس الوزراء
يعقب أشرف العزبي "محامي"، أن تجاهل الوباء يؤدي للفناء وليس تجاهل المواطن بمفرده بل تجاهل المواطن، وكذلك المسؤول عن صحة سلامة المواطن، ووجدنا في جميع الدول التي تقوم بإعادة الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها أنها تضع ضوابط وقائية تضمن سلامة المواطن والحد من انتشار الوباء، ومنها التباعد على مسافات واستخدام الماسك واستخدام الوسائل الذكية الحديثة وبما أننا في مدينة بورسعيد التي يضرب بها المثل بأنها المدينة الذكية، وأنها أصبحت النموذج الذي سيعمم على كافة المحافظات.
وحضر وزير العدل وافتتح الشهر العقاري بمنظومته الجديدة، وتم تحديث الأجهزة وربطها ليسهل على المواطن الحصول على الخدمات اللازمة من الشهر العقاري، لكن ما نراه في الشهر العقاري حتى من قبل زمن الوباء أن هناك مافيا من البلطجية تستغل منظومة استخدام الأرقام التي توزع على الجماهير في فرض سيطرتها، ولم تجد لها رادع من التنفيذيين فتعطلت الخدمة الالكترونية لكل المتعاملين مع الشهر العقاري في يسرها وأمنها، والأمر يتطلب تدخل الجهات التنفيذية بكل حزم في تلك المنظومة للعمل بالوسائل الإلكترونية المتاحة بالفعل، والتي لم يتم تنفيذها وكذلك في تنظيم الوقوف أمام مأمورية الشهر العقاري على مسافات، ومنع الخدمة على من لا يلتزم بالضوابط الوقائية.
وتؤكد مديحة كمال "محامية بالنقض" أن الشقة موجودة بالدور الخامس بعمارة توثيق الشهر العقاري، وهي مغلقة ومزدحمة وتتسبب في انتشار وباء كورونا والعدوى ولابد من إيجاد مكان متطور، طبقا لقرار رئيس الوزراء بتطوير الشهر العقاري ببورسعيد لتتوافق مع المنظومة الرقمية.