أعلنت شركة طيران أفيانكا الكولومبية، إفلاسها، بعد فشلها بالالتزام بالموعد النهائي لسداد السندات، لتضرب مثالا حيا على الآثار الاقتصادية الكبيرة لتفشي كورونا.
ولم تستجب الحكومة الكولومبية لمطالب شركة أفيانكا، ثاني أقدم شركة طيران في العالم، بالحصول على المساعدة المادية، لتعلن الشركة، أمس الأحد، عن إفلاسها رسميًا.
وإذا فشلت في الخروج من الإفلاس، فإن أفيانكا التي تتخذ من بوغوتا مقرا لها، ستكون واحدة من أولى شركات الطيران الكبرى في العالم التي "تتدهور" نتيجة وباء "كوفيد-19"، الذي شل السفر العالمي.
ولم تقم شركة طيران أفيانكا برحلات ركاب مجدولة بانتظام منذ أواخر مارس، وقد سرحت معظم موظفيها البالغ عددهم 20 ألفا بدون أجر، خلال الأزمة.
وقال أنكو فان دير ويرف، الرئيس التنفيذي لشركة أفيانكا، في بيان صحفي: "تواجه أفيانكا أكبر أزمة في تاريخنا الممتد 100 عام"، وبينما كانت الشركة تعاني بالفعل من أزمات مادية، فإن الإفلاس يسلط الضوء على التحديات التي تواجه شركات الطيران التي لا يمكنها الاعتماد على عمليات الإنقاذ الحكومية أو عمليات الإنقاذ القادمة بسرعة كافية.