حدث في 19 رمضان، في مثل هذا اليوم التاسع عشر من الشهر الكريم وقعت العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الإسلامي، نعرض أهمها فيما يلي.
وفاة الشيخ حسنين مخلوف:
فى 19 رمضان 1410هـ الموافق 15 إبريل 1990م توفى العالم الكبير حسنين محمد حسنين مخلوف، مفتى الديار المصرية الأسبق، وأحد أعلام الفقه فى العالم الإسلامى.
تأسيس جامعة الزيتونة:
فى 19 رمضان 1375هـ الموافق 30 إبريل 1956م أصدرت الحكومة التونسية قرارًا بأن يكون جامع الزيتونة جامعة مختصة بالعلم وأن تسمى الجامعة الزيتونية وأصبح بها 5 كليات.
معركة بحرية بين العمانيين والبرتغاليين:
فى 19 رمضان 1121هـ الموافق 30 نوفمبر 1806م جرت معركة بحرية بين أسطول العرب العمانيين والأسطول البرتغالى، تراجع فيها الأسطول العربى إلى رأس الخيمة.
تولي السلطان برقوق حكم مصر:
تولي السلطان برقوق حكم مصر في 19 رمضان عام 784 هـ، وهو السلطان الملك الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس بن عبدالله الشركسي، وُلد في القفقاس 740 هـ، وقدم للقاهرة وعمره 20 عامًا ليلتحق بالجيش المصري.
وأتقن فنون الحرب والفروسية، وترقَّى في المناصب العسكرية ورُتب الإمارة؛ حيث أصبح أمير طبلخانه، ثم أمير آخور ثم أتابكا عام 779 هـ.
ويُعدُّ مؤسس دولة المماليك الثانية التي تُذكر في كتب التاريخ بدولة المماليك البرجية الجراكسة، كان والد برقوق مسيحيًّا اشتراه تجار الرقيق من بلاد الشراكسة ليَبيعوه في أسواق مصر؛ حيث إن مصر أصبحت تستورد هذا النوع من العبيد لشراهة كل أمير من المماليك لتقوية حزبه بشراء أكبر عدد من الصبية لتدريبهم على القتال والانتماء إليه.
مولد العلامة الألوسي:
ولد علاَّمة العراق الأديب المحدِّث محمود شكري الألوسي، في التاسع عشر من رمضان عام 1272هـ، والألوسي نسبة لبلدة ألوس، وهي بلدة تقع على نهر الفرات في الأنبار، وهو أحد علماء أهل السنة في العراق ومِن المُتمسِّكين بمنهج السلف الصالح ومِن أحد الشخصيات البارِزة في العالم العربي والإسلامي.
وكان حبه لطلب العلم بدأ منذ صِغَره، وأخذ إجازات العلم من الكثير من علماء بغداد، كما أنه من أحفاد شهاب الدين أبي الثناء الآلوسي الكبير، من ذرية الإمام موسى المُبرقع ابن الإمام محمد الجواد الهاشمي القرشي.
عاش الألوسي حياته بين التدريس والتأليف، وساهم في إنشاء وتحرير أول جريدة في بغداد اسمها (الزوراء)، كذلك ساهم في كتابة المقالات والبحوث لمجلات مثل (المقتبس) و(المشرق) و(المنار) و(مجلة المجمع العلمي العربي).
وفاة والي مصر في عهد عمر بن عبد العزيز:
توفي أيوب بن شرحبيا، أمير مصر وواليها في عهد عمر بن عبد العزيز في مثل هذا اليوم التاسع عشر من رمضان عام 101هـ، واهتم بإصلاح أمور مصر كافة، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فأغلق جميع الحانات وأهتم بتحسين أحوال الناس المعيشيّة، وسار في الناس سيرة حسنة، تدل على خشيته لله وصدقه في العمل.
وفاة ابن أخو السلطان صلاح الدين الأيوبي
587 هجرية المصادف ليوم الجمعة في العاشر من شهر تشرين الأول للعام الميلادي 1191، رحل الملك المظّفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب، كان عزيزًا على عمّه السلطان صلاح الدين الأيوبي، استتابه بمصر وغيرها من البلاد، ثم أقطعه حماه ومدنًا كثيرة.
وفاة الشيخ "الحنبلي" و" شلتوت":
رحل الشيخ مُحَمّد الفقيه اليونيني، الحنبلي، البعلبكي، الحافظ المفيد البارع، العابد الناسك، في 19 رمضان لعام 658 هـ، والموافق للثامن والعشرين من شهر أغسطس للعام الميلادي 1260.
وبرع في علم الحديث، توضأ مرة عند الملك الأشرف بالقلعة حال سماع الأذان، فلما فرغ من الوضوء نفض السلطان تخفيفته وبسطها على الأرض ليطاء عليها، وحلف السلطان أن يطأ برجليه عليها، ففعل ذلك، كان الملوك كلهم يحترمونه، ويعظّمونه، ويجيئون إلى مدينة بعلبك، ذكرت له أحوال ومكاشفات وكرامات كثيرة، توفي في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك.
كما توفي الشيخ محمود شلتوت، شيخ الجامع الأزهر، في مثل هذا اليوم التاسع عشر من رمضان لعام 1382 هـ، وهو عالم إسلامي مصري وشيخ الجامع الأزهر 1893 - 1963م، نال إجازة العالمية سنة 1918م.
وعين مدرسًا بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرسًا بأقسام التخصص، ثمّ وكيلًا لكلية الشريعة، ثمّ عضوًا في جماعة كبار العلماء، ثمّ شيخًا للأزهر سنة 1958م، وكان عضوًا بمجمع اللغة العربية سنة 1946م، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر. وولد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة البحيرة سنة 1893م.