جامعة أسيوط تسهم بـ3 أبحاث علمية لمجابهة كورونا

فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس بجامعة اسيوط
فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس بجامعة اسيوط

أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، عن نجاح فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس المنتسبين لعدد من الأقسام الطبية بكلية الطب، فى تقديم ثلاثة أبحاث علمية تهدف إلى إيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد وذلك من أصل 22 دراسة وتجربة إكلينيكية قدمتها الجامعات والمراكز البحثية المصرية فى هذا الشأن مما ساهم في إعلان مصر الأولى عربياً وأفريقياً فى الدول الأكثر نشاطاً فى إجراء التجارب الإكلينيكية لمجابهة فيروس كورونا وذلك وفق ما أعلنه موقع " كلينكال تريالز" http://clinicaltrials.gov ، والذي أعلن إجمالي التجارب الإكلينيكية المقدمة من كافة الدول الأفريقية 30 تجربة، ومن دول المنطقة العربية 44 تجربة وهو ما كان نصيب الجامعات المصرية منه النصف بالكامل.

وفى تصريح له، أكد الدكتور طارق الجمال على حرص إدارة الجامعة على متابعة السير فى تنفيذ إستراتيجية واسعة ومتكاملة تهدف إلى توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبناء الجامعة من الباحثين فى مختلف المجالات وتهيئة المناخ العلمي الملائم لهم بما يساعدهم على الدراسة والبحث بشكل مثمر وفعال، بما يحقق إثراء الحركة العلمية داخل كافة قطاعات الجامعة وغزارة الإنتاج البحثي المنشور باسم جامعة أسيوط فى مختلف المجلات والدوريات العلمية العالمية.

وكشف الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الفريق البحثي الذي عكف على إجراء 3 أبحاث متنوعة منذ ظهور الفيروس فى الصين فى الشهور القليلة الماضية، والذى حرص فى خلال أبحاثه على تناول فيروس كورونا المستجد من أوجه متعددة واستطاع أن يصل فيها إلى نتائج هامة فى هذا الشأن كانت محل اهتمام الوسط العلمي والبحثي، مشيراً إلى أن الفريق البحثي بقيادة الدكتورة علياء عبد ربه الأستاذ بقسم أمراض الصدر ويضم الدكتورة هدى مخلوف الأستاذة بقسم أمراض الصدر، والدكتورة ناهد مخلوف الأستاذة بقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمى ، والدكتورة هبه عطيه يسى الأستاذة بقسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية.

وأوضحت الدكتورة علياء عبد ربه أن البحث الأول تناول تأثير التواصل الإجتماعى على نشر المعرفة بين الأطباء أثناء تفشى فيروس كوفيد 19 والذي حاول الفريق خلال فى تقديم وصف لاستخدام الأطباء لوسائل الإعلام الإجتماعى أثناء تفشى الفيروس وتحديد كيفية حصولهم على المعلومات الطبية حول المرض الناشئ وكذلك تحديد كيفية استخدامهم لتلك المعلومات ، حيث أظهرت الدراسة أن الأطباء أكثر استخداماً للهواتف الذكية فى الحصول على المعلومة ، يليها أجهزة الكمبيوتر المحمول ، كما تفوق الفيسبوك على تطبيق الواتس اب كوسائل مفيدة لنشر البيانات الصحيحة حول الأمراض في أوقات انتشار الأوبئة ، كما اعتمد الأطباء على عدة مصادر رئيسية للحصول على المعلومة جاء فى مقدمتها الصفحات المحلية المهنية يليها فى ذلك صفحات منظمة الصحة العالمية، وخلصت الدراسة إلى نشاط الأطباء في استخدام وسائل التواصل الإجتماعى وتجاوبهم الفعال مع البيانات المنشورة وحرصهم على نشر معلومات موثقة.

أما البحث الثاني فحاول الفريق البحثي خلاله الإجابة عن تساؤل هام وهو عن صحة ظهور مرض شبيه بالكورونا قبل إعلان منظمة الصحة العالمية والتي شملت الدراسة نحو 2921 شخصاً من مصر والولايات المتحدة الأمريكية وعدداً من الدول العربية والأوربية وشمال أفريقيا ومن الفئة العمرية ما بين 31 إلى 40 سنة وذلك من المدخنين أو ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم والقلب أو حساسية الأنف أو الربو ، حيث أظهرت الدراسة تعرض أغلبهم لأعراض مثل أعراض الفيروس التاجى خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وأوائل ديسمبر استدعت توجه بعض منهم لأقسام الطوارئ ، وهو ما يرجح إصابة بعض الأفراد في تلك الدول بكوفيد 19 قبل إعلان منظمة الصحة العالمية.

وأضافت الدكتورة علياء عبد ربه أن البحث الثالث شهد مشاركة الدكتور جمال ربيع أستاذ ورئيس قسم أمراض الصدر بجامعة أسيوط فى عمل الفريق البحثي والذي تم تسجيله وجارى استكماله والذي يتناول بحث الإجابة عن التساؤل المتعلق بتأثير لقاح BCG على الاستجابة بالإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً