بعدما أعلنت لجنة الطاقة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، بتخفيض أسعار الغاز للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، اعتبارًا من أبريل الماضي لمدة 6 أشهر لتكون 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بعد أن كانت 5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، إلا أن هناك الكثير من الصناعات المحلية أكدت أن السعر غير مناسب ولابد من تخفيضه إلى 3 دولارات فقط، تماشيًا مع الأسعار العالمية.
وقال الدكتور محمد البهي، عضو اتحاد الصناعات المصرية، إن مطلب تخفيض سعر الغاز الموجه للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة تماشيا مع أسعار البترول في العالم كله، مطلب عاجل ولابد من الاستجابة له لمساعدة المصنعون وعدم لحاق الضرر بهم خلال تلك الأزمة.
وأضاف عضو اتحاد الصناعات المصرية في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن ذالك المطلب سيقوم بتخفيف العبء الواقع على الصناعة من ارتفاع التكاليف والركود الشديد التي تشهده الأسواق، نتيجة أزمة جائحة كورونا في مصر وحول العالم.
وأشار البهي، إلى أن ضرورة تخفيض سعر الغاز للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، إلى 3 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بدلا من 4.5 دولار السعر الحالي للغاز، يأتي تماشيا لأسعار الغاز عالميًا، وهو ما يؤدي إلى انخفاض أسعار المنتجات الصناعية فور الاستجابة لطلب انخفاض أسعار الغاز.
ولفت إلى انخفاض سعر الغاز خلال تلك الأزمة التي تمر بها البلاد، سيساعد الصناعات للاستعداد للتصدير فيما بعد الازمة، معقباً على نتيجة انخفاض أسعار الغاز، بانخفاض أسعار المنتجات بأن المصنعون سيجبرون على ذلك تماشيا مع آليات الأسواق، ومن لم يخفض منتجاته إثر الاستجابة لمطلب انخفاض سعر الغاز، سيتحمل نتيجة قراراته في السوق بالخسارة.
فيما قال الدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولي في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر، إن لجنة الطاقة من الممكن أن تستجيب لمطلب المصنعون بانخفاض أسعار الغاز، وخاصة للصناعات كثيفة الاستهلاك، وذلك تماشيًا مع الأسعار العالمية للغاز.
واستطرد الخبير البترولي، أن هناك موقف يحدثونه رجال الصناعات عند الاستجابة لطلبهم، بأنهم يستغلون ذلك في تحقيق الأرباح المادية دون مقابل للتطبيق التسعيرة المفترضة للمنتجات الخاصة بهم، بعد انخفاض أسعار الغاز تماشيًا مع الأسعار العالمية.
وكان عدد من المصنعين طالبوا بضرورة تخفيض سعر الغاز الموجه للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، تماشيا مع أسعار البترول في العالم كله، ولتخفيف العبء الواقع على الصناعة من ارتفاع التكاليف والركود الشديد التي تشهده الأسواق نتيجة أزمة جائحة كورونا في مصر وحول العالم، وطالبوا بضرورة تخفيضه إلى 3 دولار لكل مليون وحدة حرارية بدلا من 4.5 دولار السعر الحالي للغاز.