يشكو أهالي محافظة قنا، من ظهور خفافيش صغيرة الحجم داخل منازلهم، في عدة مناطق مختلفة في مدينة قنا، منذ أسبوعين، حيث يتفاجئ بعض الأسر بالخفافيش داخل غرفهم.
ونشر أهالي قنا، صورا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مستغيثين خلالها بالمسؤولين لإنقاذهم وإيجاد حل في سبب وجودها فجأة، خاصة أن هذه الظاهرة غريبة من نوعها في قنا ولم تظهر من قبل.
ظهور الخفافيش بقنا
قال "كيرلس سمير"، مقيم في منطقة الحصواية بجوار مسجد سيدي عبدالرحيم في قنا، إنه رأي 3 خفافيش صغيرة داخل وحدته السكنية، وقد وجدهم مأسسين عشش لهم من المخلفات، لأن وحدته السكنية تحت التشطيب ولم يسكنها حتى الآن، فقام بقتلها باستخدام قطعة من الخشب وألقاهم في القمامة.
ظهور الخفافيش بقنا
وأضاف أنه شعر بالقلق حينها خوفًا من الخفافيش ربما تكون أنواع ضارة، أو ناقلة للفيروسات، كما أوضح أيضًا أن الخفافيش التي عثر عليهم كان لونهم أسود داكن وصغيرة الحجم وتطير في جميع أرجاء وحدته السكنية.
وقد نشرت إحدى فتيات قنا صورًا عبر الفيسبوك تستنجد بوجود خفافيش في شقتها، ولا تعلم ما تفعل بهم فقامت باصطيادهم بعد ساعات طويلة ووضعتهم في زجاجات شفافة.
وذكرت أن الخفافيش ما زالوا معها داخل الزجاجات، ولكنها تهاب من الوجود في شقتها لتردد خفافيش مرة أخرى، لأن الخفافيش من الحيوانات المخيفة والمشهورة بأنها مضرة بالإنسان، وأنهم لا يتحملون عبئين مرة واحدة خطر الخفافيش وخطر فيروس كورونا الذي حاصر أهالي قنا.
واستغاث المواطنين، باللواء أشرف الدوادي محافظ قنا، ومديرية الطب البيطري، لتوضيح سبب انتشار الخفافيش في قنا، ومكافحتها ومعرفة النوع المنتشر في معظم المناطق بالمناطق التابعة لمركز قنا، لإنقاذهم من خطر الخفافيش.
يُذكر أن الخفاش من الثدييات التي تعيش ضمن مستعمرات، وتتميز الخفافيش بقدرتها على الطيران بفضل وجود جناحين يتفاوت طولهما تبعًا لنوع الخفاش، كما تمتلك الخفافيش القدرة على تحديد الموقع بالاعتماد على صدى الصوت من خلال الموجات الصوتية التي تصدُر في المنطقة التي تعيش الخفافيش فيها، وهناك أكثر من 1200 نوع من الخفافيش التي تنتشر في أماكن مختلفة من العالم.
ويزداد نشاط الخفافيش ليلًا، كما أنها تفضل البقاء في المناطق المظلمة مثل الكهوف، وقد تتجول بعض الوقت في النهار من أجل الحصول على الطعام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
