وقف عدد من موظفي الفورسيزون بالجيزة المملوك للقطري فيصل بين جاسم الثانى، الذي يديره من مصر، طارق السيد، وذلك بعد استقطاع حوالي 12 % في المائة من مرتبات العاملين البالغ عددهم 630 عاملا.
وأكدت مصادر داخل الفندق أن الإدارة طلبت من جميع الموظفين الحضور إلى الفندق لعودة العمل بشكل كامل دون أدنى مراعاة للاجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن إدارة الفندق عادت في قرارها بعد وقوف عدد من العاملين أمام الفندق، مشيرا إلى أنهم منحوا الموظفين إجازة حتى أيام عيد الفطر المبارك.
جانب من الوقفة
وقالت المصادر: "الموظفين من شهر 3 قالوا إن الأونر هيشيل نسبة 12% من شهر 3 و4 و5 في أول اجتماع، وبعد كده قبضنا شهر 3".
وأضاف المصدر لـ"أهل مصر"، "المدير العام محمود القيعي عملنا اجتماع تاني وقال الأونر مش هيقدر يستحمل تاخدو المرتب الأساسي بس طبعا عملنا مشكلة كبيرة جدا لأن مرتبات السياحة معتمدة على النسبة زعقنا معاه شوية وقولنا ماشي رغم إن كده مفيش مصداقية في كلامهم نهائي"
جانب من الوقفة
وتابعت، "بعد كده بدأوا من يوم بالضبط ينزلون بالفندق رغم إن مفيش شغل ولا حاجة، وزي ما أنت شايف الفيروس عمال ينتشر مش خايفين علينا ولا على سلامتنا نهائي قولو أنزل الشغل نزلنا الشغل بقى شغل مضايقواللي مش عاجبه يضرب راسه في الحيط".
وأوضحت، "بس لما ضغطنا عليهم النهاردة وعملنا معاهم مشكلة كبيرة زي ما في الصور كده قالوا إن شاء بعد العيد تيجوا الشغل ونشوف هنعمل إيه".
وأضافت، "الناس بتطالب بحقها بكل احترام، وبدون تخريب، والحكومة بصراحة ساعدتنا لما جت ومحدش اتلمس فينا".
وقفة احتجاجية لموظفى الفور سيزون
وأردفت "دخلونا الفندق وكان فيه نقيب من شرطة السياحة من الناس المحترمة جدا وكان واقف معانا بره في التجمع وقال محدش يلمس حد فيهم، الناس دي بتطالب بحقها وأكل عيشها وفضل معانا للآخر".
وكانت الحكومة، وافقت مطلع الشهر الجاري على استقبال الفنادق الزوار المصريين بداية من 15 مايو الجاري بحد أقصى 25% من السعة الاستيعابية لكل فندق شريطة الالتزام بكافة الضوابط التي وضعتها الدولة بالتوافق مع منظمة الصحة العالمية.
وأصدر مجلس الوزراء بداية مايو الجارى قرارا بعودة السياحة المحلية بالمناطق المختلفة بنسب اشغالات 25%بدءا من منتصف الشهر علي تصل إلي 50%اول يونيو المقبل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
