أثبت تقرير الطب الشرعي الذي تسلمته النيابة العامة في واقعة مقتل "أحمد حسن"، مقاول البالغ من العمر 41 عامًا، علي يد "محمود شندي" تاجر استروكس، بسبب رفضه بيع المخدرات أسفل منزله بمنقطة السلام، أن وفاة المجني عليه سببها إصابة طعنية بفخذه الأيسر مزقت كامل أوعيته الدموية الرئيسية فأحدثت نزيف دموي إصابي أدى للوفاة حدثت من الطعن بجسم صلب، وكذا أثبت التقرير إصابات قطعية حيوية أخرى به، وإصابة قطعية بوالده، حدثت جميعُها من المصادمة بجسم صلب ذو حافة حادة، وأن الواقعة جائزة الحدوث من مثل التصوير الوارد بأقوال الشهود.
وناظرت النيابة العامة جثمان المجني عليه فتبينت ما به من إصابات، وعاينت مسرح الحادث، وطالعت النيابة صورة رسمية من القضية التي اتُّهم فيها صهر المتهم بالاتجار في المواد المخدرة –الذي نادى باسمه خلال الواقعة- في مايو الجاري، وبالاستعلام باسمه من مصلحة الأحوال المدنية تأكدت صلة القرابة بين الأخير والمتهم.
أحداث الواقعة كشفها بلاغ ورد لغرفة عمليات النجدة بالقاهرة من الأهالي، بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل بأحد شوارع منطقة مساكن الجمهورية بالسلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين وجود جثة المقاول مقتول بسلاح أبيض.
بإجراء التحريات دلت أن المجني عليه طلب من المتهم ورفاقه عدم بيع مخدر الاستروكس أسفل منزله، قائلا لهم: "يا جماعة، روحوا بعيد، مينفعش تبيعوا مخدرات هنا"، فنشبت مشاجرة، تجمع على إثرها الأهالي لفضها، إلا أن المتهم قام بمساعدة صبيانه بتسديد عدد من الطعنات للمجني عليه أفقدته توازنه وسقط مغشيا عليه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات القانونية تم ضبط المتهم، وبالعرض على النيابة قررت حبسه 4 أيام، وجددها قاضي المعارضات 15 يوما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
