أعاد مشهد استشهاد العقيد "رامي حسنين" ابن مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، في الحلقة الحادية والعشرون من حلقات مسلسل "الاختيار"، والذي تم استهداف موكبه بعبوات ناسفة على أرض سيناء الحبيبة، وذلك في 29 أكتوبر من العام 2016، ذكرى استشهاده لأهالي البحيرة.
والعقيد رامي حسنين ابن مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، كان متزوجًا ولديه طفلتين هما "نورسين، ودارين"، وتخرج من الكلية الحربية في أول يوليو 1996 وانضم لسلاح المشاة وتخصص صاعقة ضمن الدفعة 90، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وتدرج في المناصب العسكرية حتى شغل منصب قائد كتيبة صاعقة بعد عودته من العمل فى قوات حفظ السلام بالكونغو، وبدأ العمل في سيناء أواخر عام 2015 وأصبح قائد الكتيبة 103 صاعقة، واستشهد فى أكتوبر 2016، وتولى قيادة الكتيبة بعده الشهيد أحمد المنسي.
وتناول المشهد محطة الختام في حياة البطل العقيد رامي حسنين، والذي جسد شخصيته الفنان أحمد صلاح حسني، حيث أظهر صفات الشهيد العظيمة الذي اتصف بها ومنها الشجاعة والتفاني وحب الوطن، وخدمته لأهله وزملائه وجيرانه وجنوده، فقد كان قائدًا منذ الصغر، لا يهاب إلا الله، كما عُرف "البطل" بحبه الشديد للأعمال الفنية اليدوية، إلى جانب حبه للزراعة، وتربية الحمام، والكلاب.
كما عُرف الشهيد "رامى حسنين" بين أصدقائه بالكثير من الألقاب من بينها "إمام الشهداء" نظرًا لعطائه المستمر وغيرته على وطنه، كما عُرف بـ"الأسد" نظرًا لدفاعه وقتاله المستميت حفاظًا على تراب بلده ضد كل من يحاول تدنيسه أو العبث به، وكان "البطل" دائمًا ما يروي أنهم يحافظون على دماء الأبرياء في شمال سيناء، ويعملون على تحري الدقة مع العناصر الإرهابية والمتطرفة، كما عُرف بحفظه للقرآن الكريم وتوجيه النصيحة الحسنة إلى كل من خالفه الرأي.