صلاة التهجد هي ذاتها صلاة قيام الليل، لكنها تختلف عن صلاة القيام في أنها تكون بعد أن ينام المصلي نومة يسيرة، ثم يقوم للتهجد في منتصف الليل كما هو مستحب، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويستحب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ لأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى...» أخرجه البخاري، فهذا الحديث يبين أن الأفضل أن يسلم المصلي بعد كل ركعتين.
وننقل بثا مباشرا من الجامع الأزهر لشعائر صلاة التهجد.
وجدير بالذكر أن الصلاة تقتصر فقط على أئمة الجامع الأزهر والعاملين به، والتزام سائر المساجد على مستوى الجمهورية بالتعليق الكامل للجمع والجماعات إلى زوال علة الغلق.