أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الجمعة، عن عودة 225 من الرياضيين العالقين بالخارج، جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي أثرت على توقف حركة الطيران على مستوى العالم، حيث تتواصل الوزارة مع عدد من الجهات والوزرات المعنية بإمدادهم بكافة البيانات الخاصة بحصر هؤلاء الرياضيين العالقين في مختلف دول العالم من أجل عودتهم الي ارض الوطن في اقرب وقت، وذلك وفق الضوابط والشروط التي وضعتها الدولة فيما يخص عودة العالقين.
وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن الدولة المصرية تولي إهتمام كبيرا بعودة جميع ابناءها الرياضيين من العالقين بالخارج، مشيرا إلي اتخاذ كافة الإجراءات من أجل عودة مايقرب من 2014 رياضي من العالقين في المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الامريكية.
وتابع وزير الرياضة، مع كافة الوزارات المعنية بالدولة، إجراءات عودة الرياضيين العالقين، مشدداً على أن القيادة السياسية لا تبخل في تقديم كافة أنواع الدعم لشباب مصر داخلياً وخارجياً، مؤكدا على حرص القيادة السياسية على عودة جميع ابناءها والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
ومن خلال المتابعة والتواصل معهم.. وجه الرياضيون العائدون من الخارح والموجودين حالياً بالحجر الصحى، شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية على الاهتمام بعودة كل ابناء مصر العالقين، وان ما تم يعبر عن مدى حرص الدولة المصرية على حياة ابنائها وامنهم وسلامتهم، مؤكدين عن المعاملة الطبية الجيدة والإقامة الصحية المناسبة بالحجر الصحي مشيدين بالاجراءات التى تتخذها الحكومة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، والتى تعد من أفضل الإجراءات المتبعة فى العالم وأكثرها حرصاً على سلامة الجميع وهو الأمر الذى دفعهم على العودة إلى وطنهم.
وقد وجه الدكتور أشرف صبحي الادارة العامة للعلاقات الدولية بوزارة الشباب والرياضة بحصر كافة الاعداد الخاصة بالرياضيين العالقين بالخارج مع الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية المصرية، وانهاء اجراءات عودتهم في اقرب وقت من خلال التنسيق مع الوزرات والجهات المختصة بهذا الشأن.
وتحرص الحكومة المصرية على عودة أبنائها العالقين فى الخارج منذ بدء الأزمة العالمية الخاصة بانتشار فيروس كورونا، وبالرغم من تعليق الطيران الدولى وفقا للاجراءات الاحترازية للحكومة المصرية الا أنه جري التخطيط لإنهاء كافة الإجراءات وتنفيذ رحلات استثنائية لإجلاء العالقين ومنهم الرياضيين فى إطار اجراءات الدولة المصرية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد.