تتجه شركة فورد الأمريكية للسيارات لاستئناف نشاطها الأسبوع المقبل بإجراءات تباعد اجتماعي مشددة، بينما قلل رئيس الشركة من المخاوف بشأن تراجع المبيعات، قائلا إن العملاء قد يريدون التحكم بشكل أكبر في مساحتهم الشخصية بسبب فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيم هاكيت في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية إن "المركبات ستصبح مهمة في المستقبل حيث تريد السيطرة على البيئة الخاصة بك".
وقد تثير وسائل النقل العام والأماكن المزدحمة المخاوف من انتقال العدوى.
وأعدت شركة صناعة السيارات كتابا من 70 صفحة بشأن إعادة الفتح. وتخطط لاستخدام إجراءات التباعد الاجتماعي وإجراءات صارمة خاصة بالصحة العامة من أجل السماح لعمالها بالعودة للعمل بشكل آمن، بما في ذلك استخدام ساعة يد فائقة التكنولوجيا تصدر تنبيها حال اقتراب العمال من بعضهما البعض بشكل كبير.
كما ستجرى عمليات فحص درجات الحرارة بشكل مستمر، وسيكون إجراء الفحوصات في نهاية المطاف إجراء روتينيا.
وحذر هاكيت من أنه بينما كان إغلاق قطاعات من الاقتصاد ضروريا للحد من انتشار الفيروس، فإن إغلاق أماكن العمل لفترة طويلة سيكون له تأثيرات سلبية.