علقت الخارجية الأمريكية، على تصريح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني جاء فيه أن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى صدام مع الأردن. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، أمس الجمعة، إن “لدى الولايات المتحدة علاقات وثيقة مع الأردن. ونحن نعلم أن الأردن يلعب دورا خاصا في الشرق الأوسط، وخاصة علاقته بإسرائيل”. وتابعت قائلة: “ما نتمناه لإسرائيل والأردن هو أن تكون بينهما علاقة قوية ليس فقط على المستوى الأمني، بل وعلى المستويين الدبلوماسي والاقتصادي”.
وأضافت: “بالطبع نفهم أن الملك أعرب عن قلقه اليوم، ولهذا السبب بالذات نعتقد أنه من المهم العودة إلى رؤية الرئيس ترامب للسلام، وجمع كافة الأطراف وراء طاولة المفاوضات للعمل على تحقيق هذه الخطة للسلام”. وبشأن الخطط الإسرائيلية لضم جزء من الضفة الغربية، قالت أورتاغوس إن المناقشات حول هذا الموضوع يجب أن تدور بين إسرائيل والفلسطينيين ضمن عملية السلام. وامتنعت عن الرد المباشر على السؤال ما إذا أعطت واشنطن “الضوء الأخضر” لإسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية.