مشاهد كارثية شهدتها عدد من الأسواق بمحافظة الإسكندرية، حيث تزاحم المئات من المواطنين لشراء مستلزماتهم، وتسابقوا على المحلات لشراء ملابس عيد الفطر المبارك، متجاهلين اتباع الإجراءات الوقائية، ومعرّضين أنفسهم وأطفالهم لعدوى كورونا، وسط استغاثات من قِبل بعض الأهالي خوفًا من حدوث كارثة بسبب هذا الزحام والتلاحم.
زحام لشراء مستلزمات وملابس العيد بأسواق الإسكندرية
ويأتي ذلك رغم التحذيرات الشديدة، والحملات التي تشنها الأجهزة التنفيذية بالمحافظة باستمرار وفرض حظر التجول؛ لتخفيف الكثافة بالأسواق والشوارع ومنافذ البيع، خاصة مع تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، ما جعل الحكومة تدرس عددًا من السيناريوهات من بينها فرض حظر التجول الشامل 24 ساعة، لأجازة عيد الفطر طبقًا للتطور الوبائي بمصر، إسوة بيوم شم النسيم وذلك في حالة زيادة أعداد الإصابات اليومية بخلاف توقعات الحكومة.
زحام لشراء مستلزمات وملابس العيد بأسواق الإسكندرية
وخرج كثير من المواطنين إلى الأسواق، خاصة بالمناطق الشعبية والقري النائية بغرب وشرق المحافظة، وامتلأت الشوارع عن آخرها بالمواطنين والمارة، خاصةً بمحيط محال الملابس، دون مراعاة المسافات المتباعدة وارتداء الكمامات والقفازات لتجنب انتشار عدوى كورونا، ضاربين بالتحذيرات والتدابير الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة لمنع انتشار الوباء عُرض الحائط.
زحام لشراء مستلزمات وملابس العيد بأسواق الإسكندرية
وجاء الأمر أكثر سوءً في أسواق الجملة للملابس ومستلزمات العيد بمنطقة المنشية، وسط المدينة، والتي تعد أشهر أسواق الثغر، وأيضًا في سوقا الإبراهيمية وباكوس بشرق المدينة، حيث شهدت تزاحمًا بشكل مكثف من قِبل الأهالي والتسابق علي شراء الخضروات والأسماك واللحوم لتلبية احتياجاتهم المنزلية، وأيضًا شراء الكحك والبسكويت وملابس عيد الفطر في عادة يحرص عليها الأهالي كل عام قبل أيام من العيد، وقد شهدت محلات الملابس إقبالًا ودبت الحياة فيها من جديد وبدأت تعود الحياة إلى طبيعتها بالنسبة لعملية البيع والشراء.
زحام لشراء مستلزمات وملابس العيد بأسواق الإسكندرية
زحام لشراء مستلزمات وملابس العيد بأسواق الإسكندرية
زحام لشراء مستلزمات وملابس العيد بأسواق الإسكندرية
زحام لشراء مستلزمات وملابس العيد بأسواق الإسكندرية
زحام لشراء مستلزمات وملابس العيد بأسواق الإسكندرية
زحام لشراء مستلزمات وملابس العيد بأسواق الإسكندرية