شهدت الأسواق الشعبية بمحافظة المنيا، ازدحامًا وتكدسًا، دون اتباع لإجراءات التباعد أوارتداء الكمامات، حيث تكدست شوارع المنيا بالمواطنين للتسابق علي شراء حاجاتهم من الأسواق الشعبية بالمحافظة.
ومن الأسواق التي تعج بضجيج الباعة والمواطنين معًا، أكبر سوق شعبي بمحافظة المنيا وهو «سوق الحبشي»، والذي يأتي إليه المئات بشكل يومي لشراء مستلزماتهم من خضروات وفاكهة، من كافة مراكز محافظة المنيا.
زحام بسوق الحبشي بالمنيا لشراء مستلزمات كعك العيد
وما بين ثقافة البعد عن التجمعات والحرص علي ارتداء الكمامات حال النزول إلي الشوارع لإحدي الفئات، تخرج الفئة الثانية دون النظر لتلك الإجراءات، والنزول إلي الأسواق التي مازالت تمارس عملها حتي الآن، ليتكدس المواطنون مرة أخري في الأسواق الشعبية، التي عاودت فتح ذراعيها من جديد للمواطنين، لتمثل الخطر الأكبر في تجمعات قد تودي بحياة المئات من أبناء المحافظة.
وحرص أهالي محافظة المنيا علي الخروج خلال تلك الفترة لشراء مستلزماتهم من سوق الحبشي، ومستلزمات كحك العيد من محال العطارة التي تقع علي بعد خطوات بسيطة من سوق الحبشي لتشهد المنطقة ازدحامًا من قبل الأهالي.
زحام بسوق الحبشي بالمنيا لشراء مستلزمات كعك العيد
تقول أسماء محمد: "إنني أحرص علي شراء كافة مستلزمات كحك العيد من محال العطارة الواقعة بالقرب من منطقة الحبشي، وتواجد محال العطارة بالقرب من سوق الحبشي يسهل عليا الكثير من وقت التسوق الذي أمضيه في شراء مستلزمات المنزل وأعود سريعًا، ولكن أحرص علي ارتداء الكمامة".
من جانبه يقول محمد سيد: :إن أعداد المواطنين المترددين علي سوق الحبشي بشكل يومي كبيرة جدًا، ولم يؤثر عليها فيروس كورونا، والجميع ينزل إلي تلك الأسواق مضطرًا لذلك لشراء مستلزمات المنزل".
زحام بسوق الحبشي بالمنيا لشراء مستلزمات كعك العيد
زحام بسوق الحبشي بالمنيا لشراء مستلزمات كعك العيد
زحام بسوق الحبشي بالمنيا لشراء مستلزمات كعك العيد