قررت وزارة الأوقاف نقل صلاة عيد الفطر المبارك من مسجد السيدة نفيسة، وذلك بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، على أن يتم البث عبر الإذاعة والتليفزيون المصري.
قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إنه سيسمح بفتح المساجد أمام المؤذنين لتكبير تكبيرات العيد وذلك مع استمرا إغلاقها بالنسبة للمصلين.
وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي لمجلس الوزراء، للإعلان عن إجراءات عيد الفطر، أنه لن يتم فتح ساحات لصلاة العيد، وسيتم بث الصلاة من أحد المساجد الكبرى عبر الإذاعة والتلفزيون المصري بعدد قليل من المصلين.
وفي وقت سابق، نشرت "أهل مصر"، أن الأوقاف تدرس فتح المساجد أمام المؤذنين في العيد لإقامة التكبيرات مع استمرار إغلاقها أمام المصليين وذلك حسب مصادر تحدث لـ"أهل مصر".
وقالت المصادر بوزارة الأوقاف، إنه لا صحة على الإطلاق لما أثير حول فتح المساجد فى عيد الفطر أمام المصلين، ولا صحة أيضا لأنها تعد الآن ساحات لقضاء صلاة عيد الفطر المبارك.
وقالت المصادر، إنه حتى الآن ليس هناك قرار رسمي بهذا الصدد، ولكن جميع المؤشرات تتجه إلى استمرار إغلاق المساجد ومن ثم عدم فرش ساحات أو تخصيصها لصلاة العيد لخطورة ذلك على المواطنين، خاصة أن وزارة الصحة حذرت من التجمعات، لافتة إلى أن الوزير بصدد إصدار بيان رسمى في هذا الموضع والتنبيه على عدم إغلاق المساجد.
وأضافت المصادر، أن الأمر يسري على الاعتكاف في العشر الأواخر أيضا، مؤكدة أن هناك شائعات كثيرة يرددها الناس عب وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة.
ولمحت المصادر، إلى إمكانية دراسة الوزارة لموضع فتح المساجد أمام المؤذنين للتكبير والتهليل قبل صلاة العيد وبالتالي يتمكن الناس من تحديد موعد صلاة العيد لصلاتها في البيوت.
وأكدت المصادر، أن الإفتاء أجازت صلاة العيد بالمنزل في ظل هذه الجوائح التي يمر بها الوطن، وبالتالى الأمر شرعا ليس فيه غضاضة، إذ أن حفظ النفس من صميم مقاصد الدين.