لوّن جدران حياتك.. "أسماء" تحول أخشاب الأشجار إلى تُحف فنية: كل مشغولاتي من الطبيعة

أسماء صانعة التُحف الفنية
أسماء صانعة التُحف الفنية

«بجذع شجرة وألوان مائية تحدت ذاتها والجميع.. أرادت الإتجاه للذوق الرفيع وإعادة إستخدام جذوع الأشجار، لتشكيل اجمل التحف الفنيه وتعليقها علي حوائط المنزل» هكذا هي أسماء علاء الدين خريجة كليه تجاره جامعة القاهرة، وتُقيم بمدينه بدر بمحافظة القاهرة.

«كان نفسي أدخل فنون جميلة لكن لعدم قيامي بإختباراتها لم أستطع دخولها، و لم اقوم بإيقاف حلمي لهذا الحد» بهذه الكلمات بدأت أسماء حديتها لجريدة "أهل مصر" مؤكدة، اعشق الرسم منذ الصغر فكنتُ اقوم برسم العديد من الشخصيات الكرتونية وأشكال الورود، فزاد عشقي للرسم، و رسوماتي مازالت متواجدة حتي الآن فأنا لا استطيع التفريط فيها بتًا.

وتُضيف أسماء: أعتبر مشغولاتي هي ابنائي واصنعها بكل حب لتظهر بأفضل صورة ممكنه، ليس ذلك فحسب بل من كثرة حبي لمشغولاتي أُفضل بقائها، علي الرغم من عشقي الكبير للرسم ولإعادة تدوير الأخشاب إلا انني لم ابدأ فعليًا في العمل وعرض مشغولاتي للبيع سوي من 7 أشهر فقط، حيث جاءت الفكره صُدفًة أثناء عملي بشركة ديكور رأيتُ ديكور مصنوع من الأخشاب فقط وليست صوره بل أخشاب حقيقية، ومن هنا جاءت لي الفكره، ولم امكث لدي ذلك فحسب بل كانت اول قطعه قُمتُ بصنعها لشقيقي في حفل خطوبته علي اعز صديقاتي وقررتُ ان اقوم بصنع طابق خشبي لحمل الذهب بدلاً من الطاره التي إنتشرت في الوقت الراهن، لذلك قُمتُ بصناعه التحفة الفنية من الخشب مع تداخل الورود والالوان بها.

وتشير أسماء، لم أقف عند تدوير جذع الشجر لعمل لوحه فنيه بل قُمتُ بصنع العديد من المشغولات من بينها "بوردة أفراح، ميدالية المفاتيح وعُليقة الباب"، فضلاً عن انني لا اقوم بصناعه قطعة تُشبه الثانية إطلاقًا لانني اعشق التجدد المستمر، وإستخدام أفضل الخامات التي ستساهم في حفظ المنتج طوال العمر، وتواصلتُ مع أحد رواد موقع التواصل الإجتماعي من محافظة الشرقية والذي كان يساهم في جلب جذوع الأشجار لي، ولكن مع الوقت تسألتُ مع والدي وتسألته "لماذا لا نجلب جذوع الاشجار ونقوم بقطعها بأنفسنا"، وبالفعل قام والدي بذلك وجلب الاغصان وقطعها وفعل اللازم من السنفره حتي لا تمص الشجرة الالوان.

و تابعت قائلة، كل ما اقوم به طبيعي للغايه وكل المنتجات المصنوعه طبيعية، حيث يقوم والدي بتجميع غصون اشجار مازالت لينه واقوم انا بقوسها وتجفيفها لصنع غصون جميله طبيعية في منتجاتي وهذا ما يجعلني مميزه عن الآخرين، وكانت مشكلتي الوحيدة في البدايه هي شركات التوصيل وذلك لتعاقدي مع اكثر من شركه وكانوا يحطمون مشغولاتي فبدأتُ بتوصيلها بذاتي حتي عثوري علي شركه توصيل جيدة.

وأشارت، كان الجميع مصدر تشجيع لي من الكبير للصغير فكان جميع أفراد عائلتي يشجعونني بصوره كبيرة للغاية، وخاصًة والدي الذي كان يبذل المجهود الكبير في صنع التحف معي، وخطيبي لبحثة عن افضل المنتجات لصنع تُحفي لسعادتي، وصولاً لزملائي اجمع وخاصة زملائي في العمل.

وفي النهاية تقول أسماء، احلم بأن أكبر عملي وان أصبح wedding planer "مُنظمة حفلات" وان يكون جميع مكونات الفرح اجمع من صنعي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً