رغم انتشار فيروس كورونا، ووهبوب الرياح والعواصف وسقوط الأمطار، إلا أن هناك شبابا يذهبون إلى أماكن التهلكة، حيث لقي طالب في العقد الثاني من العمر مصرعه غرقًا إثر قيامه بالاستحمام في نهر النيل، ولعدم إيجادته السباحة غرق به، وتم انتشال الجثة ونقلها إلى المستشفى المركزي.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مركز شرطة المنشاة، يفيد بغرق شخص بنهر النيل بقرية العنبرية دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل مأمور وضباط المركز وقوات وحدة الإنقاذ النهري، وبالفحص تبين غرق "مصطفي. ا. ه. ا" 14 سنة، ويقيم بذات الناحية، تم انتشال الجثة ونقلها لمشرحة المستشفي المركزي.
وبسؤال عمه "جمال ه ا ع"، 62 سنة بالمعاش، ويقيم بذات الناحية قرر بأنه أثناء قيام نجل شقيقه المذكور بالاستحمام بنهر النيل ولعدم إجادته السباحة غرق بـه، ونفي الشبهة الجنائية.
بتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد شبهة جنائية، وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائي ذلك.
وحرر المحضر اللازم، وجرى إبلاغ النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
