استأنف الاتحاد الألماني لكرة القدم منافسات بطولة الدوري " البوندسلجيا" من جديد، بعد ايقافات كانت منذ شهر مارس الماضي ودامت قرابة الشهرين، إلا أن أتخذ مسئولى الكرة فى ألمانيا هذه الخطوة الجريئة.
وخلال الأيام الماضية شهد البوندسليجا مباريات هامة من بينهم مباراة دورتموند وشالكة التى انتهت بفوز الأول برباعية نظيفة، فيما استمر بايرن ميونخ فى صدارة الجدول بعدما حقق فوز غالى على نظيره فريق ينيون برلين بنتيجة هدفين مقابل هدف.
وكما حرص جميع القائمين على اللعبة باالإتزام التام بجميع الإجراءات الإحترازية والقوقائية التى اتفق عليها الاتحاد الألماني مع الجهات الأمنية المعنية والحكومة الألمانية، مثل المدرجات الفارغة وارتداء الكمامات وتعقيم الكرات والاحتفال عن بعد.
ونعرض لكم فى التقرير التالي 3 سمات لم تتغير بالدورى الألمانى فى زمن الكورونا:
1- اللياقة البدنية للاعبين
كما لفت انتباه جميع مشاهدى ومشجعى الدوري الالماني من كل مكان بالعالم، ذهولهم من الحالة البدنية الرئعة واللياقة العالية التي ظهر بها اللاعبين خلال المباريات، والتى لم تتغير قبل إيقافات كورونا، فكانت المباريات حماسية وقتالية كبيرة وبذل فيها مجهود بنى على أعلى مستوى وهو ما جعل الجماهير سعيدة بعودى الدوري وهون عليهم حرمانهم من عدم الذهاب الى الملاعب.
2-معدل التهديف
كما لم تنسي لاعبى الدوري الألمانى فى رفع عدل التهديف فى زمن الكورونا حيث استطاع الفريق البفارى فى تحقيق الفوز يونيون بفوزرلين بنتيجة هدفين مقابل هدف، كما قسي دورتمد على شالكة الألمانب بسداسية.
3-قوة البوندسليجا
كما كان طابع الدوري الألمانى قاسي و ملائم لقوة المنافسين كبايرن ميونخ وشالكة ولايبرج وغيرها، وقد دامت هذه الشراسة والقوة فى المباريات التى لعبت فيها دور واضح ذلك جليا فى المباريات التي تمت اذاعتها الايام الماضية فلا ينقصها شىء من المتعة غير الجماهير.