يضم تنظيم داعش بين صفوفه سيدات داعشيات، إحداهن تسمى "أم أنس".
وبحسب "سبوتنيك" تقود "أم أنس" المُلقبة بالـ"حجية" سيارتها الهونداي "ستار أكس"، وتعتقل كل امرأة عراقية موصلية تجلس قرب دارها أو ترفع خمارها، وتأخذها إلى السجون حيث يشطر الإنسان لنصفين ويمزق على يد تنظيم "داعش" في أرض الآلهة عشتار إله الخصوبة، شمال بلاد وادي الرافدين.
ولم يكن في حسبان محافظة نينوى ومركزها الموصل، أن تُدون إبادة سكانها العائد استيطانهم إلى ما قبل العصر الحجري بستة آلاف عام قبل الميلاد، وتدمير ملامح الأكديين والآراميين، والإمبراطوريات الآشورية… بسيوف الدواعش الذين يعيشون كوابيس يومية بسبب الضربات الروسية.