قرر مجلس الوزاء برئاسة المهندس مصطفى مدبولي، فتح تدريجي للنشاط الرياضي في مصر، بمنتصف يونيو المقبل، كفتح الملاعب لتدريبات الأندية، ضمن الخطة التي تركتز على "التعايش مع كورونا"، في إشارة إلى استكمال الموسم الجاري.
وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، أكد أن الدولة مستعدة لـ استكمال المنافسات، ورمى الكرة في ملعب "اتحاد الكرة"، الذي يسابق الزمن لوضع أكثر من تصور لاستكمال المنافسات على طاولة الحكومة.
وكان اتحاد الكرة قد اقترح أكثر من تصور، آخرها أن الدوري سيبدأ في أغسطس، على أن ينتهي في أول أكتوبر، ثم بداية الموسم المقبل في الـ15 من الشهر ذاته.
ولم يوافق وزير الرياضة بعد على هذا الاقتراح، كما أن التجربة الألمانية، قد وضعت ضغوطًا أكثر على مسؤولي اللجنة الخماسية، ففي الوقت الذي بدأ النشاط هناك، مازال يفكر الأعضاء في وضع حلول وأشكال لاستكمال الموسم.
التجربة الألمانية التي انتهت فيها جولة، بدون تصافح أو احتفال جماعي بالأهداف، مع أخذ الحيطة في التعامل والاحتكاك، لم تثبت نجاحها حتى الآن، ولكنها بداية في ظل توقف النشاط في جميع البلدان.
وسيكون الاتحاد ملزم بعمل كشف كامل على اللاعبين، مع المتابعة المستمرة لهم خلال التدريبات والمباريات، لأن ظهور حالة واحدة كفيلة بإلغاء الموسم بالكامل، وهذا ما يخفيه الجبلاية.
الغاء الموسم سيكون ذا تأثير سلبي على الكرة المصرية، كما أنه سيدخل مسؤولو الاتحاد في صدامات جديدة مع الأهلي والزمالك، وأندية المظاليم.
.