جرائم دبرتها عقول شيطانية.. شهدت قرية "جصفا" وهى إحدى القرى الريفية البسيطة التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، جريمة قتل لا تعرف الرحمة، ولا تكترث لبراءة الطفولة، بطلها كان يخطط كما تخطط عقول الشياطين التي لا تعرف الرحمة.
لم تكن أيام الشهر الكريم رادعة من تنفيذ الخطة الوضيعة، التي تحطمت على إثرها حياة أسرة كاملة، بعد علمهم بأنهم قد فقدوا من ترسم البسمة على وجوههم وهي طفلتهم ذات الـ١٠ سنوات، على يد ابن عمها، الذي قام باستدراجها واغتصابها، بعدما قامت الطفلة بتهديده بفضح أمره، قرر أن ينهال عليها بالضرب وخنقها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ولم يجد المتهم سبيلا للتخلص من الجثة سوى أن يقوم بإلقائها بإحدى الترع القريبة من المنزل.
بدأت الاحداث بعدما شعر والد الطفلة "يارا أحمد سويلم" بغياب طفلته فقرر أن يتوجه إلى مركز الشرطة بالقرية "ميت غمر" والتقى بمأمور المركز وقام بتحرير المحضر بتغيب طفلته، البالغة من العمر 10 أعوام، من منزله فى بقرية جصفا التابعة للمركز، وتم تشكيل فريق للبحث عن الطفلة والعثور عليها، وبدأ المباحث بتفريغ الكاميرات القريبة من منزل الطفلة، وفحص علاقات والدها وتبين أنه ليس له أي خلافات أو خصومة مع أحد.
وقال أحد شهود العيان: "الطفلة كانت بتلعب أمام البيت قدامنا وفجأة اختفت الطفلة لا نعلم أين ذهبت".
وأثناء البحث عن الطفلة ظهرت جثة الطفلة طافية فوق مياه الترعة بالقرب من منزلها، وتم انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهري والأهالي، وحضر فريق المباحث، والنيابة العامة والطبيب الشرعى، وناظرت النيابة الجثة وتبين أن الطفلة تعرضت للضرب والخنق بعد أن كشفت المناظرة أن هناك كدمات وسحجات في مختلف أنحاء جسدها وأيضا آثار خنق على الرقبة، وكشف الطب الشرعي أن الطفلة تعرضت للاغتصاب قبل أن يتم قتلها، ووجود شبهة جنائية.
وبفحص الكاميرات مرة أخرى ومناقشة شهود العيان وأقارب المجنى عليها، توصلت التحريات إلى أن آخر مشاهدات للطفلة كانت مع ابن عمها، واختفت بعدها الطفلة.
وعلى الفور تم استئذان النيابة العامة لمناقشة الشاب المشتبه فيه، وألقى القبض عليه، وبمواجهته أن آخر ظهور للطفلة كانت معه، اعترف بارتكاب الواقعة، وجاء في محضر الشرطة أنه كشف عن ملابسات الجريمة التى لم تستغرق سوى 5 دقائق وانتهت بجريمة اغتصاب وجريمة قتل، وتم التحفظ على المتهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
